متخصص بالشأن الفلسطيني

تقدير “إسرائيلي “جيشنا لن ينتصر بأي مواجهة قادمة، وليس جاهزا للحرب وعدد الضحايا سيكون كبيرا

تقدير “إسرائيلي “جيشنا لن ينتصر بأي مواجهة قادمة، وليس جاهزا للحرب وعدد الضحايا سيكون كبيرا

ستكون المرة الأولى القتال ضد أربعة جبهات قادرة على شل عصب الأمن والجيش الإسرائيلي ليس جاهزا للحرب وعدد الضحايا سيكون كبيراأكد اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي يتسحاق بريك أن الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا للحرب، مشيرا إلى أن عدد الضحايا في صفوفه سيكون كبيرا في أي حرب مقبلة.
وأفاد موقع “ميفزاك” العبري بأن اللواء بريك قول إن الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا للحرب، محذرا من “التراخي”.
وأضاف أنه “بدون ضغط شعبي على المستويين الأمني والسياسي، لن تكون هناك فرصة لتحرك أي شيء نحو الأفضل”.
وتابع: “في سيناريو متطرف، تدخل الميليشيات الموالية لإيران في سوريا واليمن والعراق وحركة حماس في غزة الحملة وستطلق أيضا صواريخ وصواريخ وطائرات بدون طيار على إسرائيل، بحيث يتم إطلاق ما يزيد عن 3000 صاروخ وطائرة بدون طيار باتجاه وسط إسرائيل كل يوم”.
وأردف قوله: “الهجوم على العدو سيؤدي إلى أعمال عنف بين العرب واليهود في المدن والبلدات والقرى المختلطة وكذلك الحواجز. ومن المتوقع أن يكون عدد الضحايا كبيرا، إلى جانب تدمير المباني والبنية التحتية في جميع أنحاء البلاد”.
أوضح يوآف ليمور، في تقرير بصحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، أن رئيس “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية”، يوحنان بلاسنر، “سيرفع تقريره السنوي ومن المتوقع أن يعكس التقرير مشكلة ثقة متفاقمة بعموم السلطات، وأكد الخبير، أن “معطيات 2021، تظهر أن الأزمة أعمق بكثير، ، موضحا أن “بعض الأسباب تعمق أزمة الثقة بالجيش خارجية،
وذكر ليمور، أن “قيادة الجيش تروي لنفسها قصصا؛ بأن كل شيء على ما يرام، وهذا على أي حال هو الوضع من زاوية نظر الجنرالات؛ وكذلك وصف النائب سموتريتش للناطق العسكري بأنه كاذب”.وشدد ليمور، على أن الوضع في الجيش يحتاج إلى “إصلاح، بدلا من الادعاء بأن كل شيء على ما يرام”، موصيا “رئيس الأركان وقيادة الجيش، أن يرتبطوا بالواقع ..حيث تواصل المصادر الإعلامية الإسرائيلية نشر التقارير عن مناورات عسكرية يجريها الجيش الإسرائيلي على أربع جبهات، والهدف كما ذكرت القناة 12 العبرية هو: ممارسة سيناريوهات حرب متعددة الجبهات، تحاكي التعامل مع إطلاق آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة يوميًا على الجبهة الداخلية، والعديد من الصواريخ الدقيقة التي ستضرب البنية التحتية كالكهرباء وخزانات المياه والغاز والوقود، وقواعد الجيش البرية والجوية، ومصانع الأمونيا والمؤسسات الحكومية، بالتزامن مع اندلاع أعمال عنف بين العرب واليهود في الداخل،.
،اربع جبهات وهي:أولاً: جبهة الشمال، ضد رجال حزب الله، إذ يتخوف العدو من انعكاس الأوضاع الداخلية في لبنان على الحدود، وللعدو تقدير مفزع عن قدرات حزب الله، ويضع سيناريو اقتحام الحدود على سلم الفرضيات، ولا يستبعد العدو ان تفتح جبهه الجولان أن تطال صواريخ حزب الله كل بقعة من أرض فلسطين، وفي هذه الحالة تكون الجبهة الداخلية كلها مكشوفة تماماً، كما اكد على ذلك الجنرال إتسحاق بريك، قائد الكليات العسكرية، إذ قال: إن الحرب المقبلة ستشهد إطلاق آلاف الصواريخ والطائرات دون طيار،«الدرونز» (Drones) تجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية، التي ستتكبد خسائر هائلة، وأن ما عاشه المستوطنون في الحروب السابقة، لن يكون مشابها لما سيحدث في حال اندلعت الحرب على أكثر من جبهة.
ثانياً: جبهة الجنوب، أرض غزة، وقد اكتشف العدو ضعفه بعد معركة سيف القدس، والتي فاجأت بقدراتها تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، والتي حُملت المسؤولية عن فشل الجيش، وانحسار قوة الردع، لذلك في الأشهر الستة الأخيرة، وجرى خلالها تحصين مدينة عسقلان التي تبعد عن غزة مسافة 22 كليو متراً، خشية اقتحامها من رجال غزة، وقد أجريت مناورات ، تحسباً لاقتحام رجال المقاومة في غزة للجدار الالكتروني بمركبات مفخخة، والاقتحام من خلال الإنزال البحري، أو من خلال الطائرات الشراعية، التي نراها بالعين المجردة، وهي تتدرب في سماء خان يونس وغزة، وقد أظهرت دراسة أجراها معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، أن 53% من الإسرائيليين قد تضاءل شعورهم بالأمن الشخصي بعد معركة سيف القدس.
ثالثاً: جبهة الوسط؛ أرض الضفة الغربية، حيث يتوقع الإسرائيليون انفجار الضفة الغربية في كل لحظة، وهناك علاقة وثيقة بين مزاج الشارع في الضفة الغربية والجبهتين الشمالية والجنوبية، فجبهة الوسط قادرة على شل عصب الأمن الإسرائيلي، وفي هذا المضمار تحالف الجبهتين الشمالية والجنوبية، ويقدرون أن المعركة القادمة لن تكون على جبهة دون الأخرى، ولاسيما أن قوة غزة العسكرية مستمدة من الدعم الإيراني، ومن دعم حزب الله اللوجستي، وهذه حقائق يعرفها رجال المقاومة ، في هذا المجال، إن وحدة المعركة العسكرية بين جنوب لبنان وقطاع غزة، سيشعل مواجهات عنيفة في الضفة الغربية، وهذا ما يخيف جنرالات إسرائيل، ومنهم إتسحاق بريك، الذي قال: الجيش الإسرائيلي غير مستعد للحرب القادمة، والتي ستكون على أكثر من جبهة، وستكون خسائرها على الجبهة الداخلية الإسرائيلية كبيرة.
رابعاً: جبهة المدن المختلطة كقطع الطرق، والاشتباكات الداخلية، وتوقف الحياة الاقتصادية، وتعطل المرافق الحيوية داخل الدولة، إضافة إلى الكثير من التعقيدات الحياتية، كما ذكر ذلك الجنرال “ساجي باروخ”، قائد الفرع الجنوبي في القيادة الشمالية، قال: إن التحدي لإسرائيل هي الجبهة الشمالية، لكن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تريد أن تتحدى اسرائيل، في مواجهة قريبة قادمة، إلى جانب التعقيدات في المدن المختلطة.
أربع جبهات عربية مفتوحة في أي مواجهة قادمة مع العدو الإسرائيلي وهذه هي المرة الأولى التي يفكر فيها العدو الإسرائيلي في الدفاع عن نفسه، فمع وجود الصواريخ بعيدة المدى، سقطت نظرية بن غورين عن نقل المعركة إلى الأراضي العربية، وانتهى زمن الاختراقات والانتصارات السهلة، ، ولم يعد المستوطن آمناً في بيته.
فهل إسرائيل مستعدة لمثل هذه الحرب؟ هل إسرائيل مستعدة للمغامرة، والتضحية بهيبتها العسكرية ومستقبلها؟ لتخوض حرباً لن تحقق من خلالها أي مكاسب عسكرية أو سياسية؟
أن تهديدات إسرائيل ضد إيران، وضد لبنان، وضد غزة والضفة بلا رصيد، وأزعم أن الهدف من مناورات إسرائيل على أربع جبهات هو للإخافة ، وتجنب المواجهة؛ التي لن تخرج منها إسرائيل إلا خاسرة حاسرة القوة منهكة، رغم ما تمتلكه من قوة عدوانية فتاكة، ولكن لهذه القوة حدود، ولقدرات من يواجه العدوان أفق بلا قيود.

آخر الأخبار
مسيرات جماهيرية في المخيمات الفلسطينية بسورية عدوان أمريكي-بريطاني على اليمن غارات على 4 محافظات يمنية..وحركة أنصار الله تتوعد واشنطن ولندن بـ"رد ... *الولايات المتحدة الأمريكية تريد استغلال الحرب على حزب الله لانتخاب جوزيف عون رئيساً للبنان* *خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني للوفاق: المقاومة فكرة خالدة..وعقيدة لكل حر لا ت... فصائل المقاومة الفلسطينية تقيم مجلس عزاء وتبريك لروح الشهيد السيد حسن نصرالله والقادة ‏الشهداء قادة وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية يقدمون واجب العزاء والتبريكات باستشهاد السيد حسن نصر الله مع بدء دخول بري محدود.. "إسرائيل"لا تستطيع القيام باجتياح واسع..حزب الله بإنتظار جيش الإحتلال..تطورا... إدارة بايدن تُكلّف مصر بوضع وثيقة ما بعد وقف إطلاق النار في غزة..اتصالات ومُشاورات مع قطر والإمارات ... الفلسطينيون في مخيمات لبنان يفتحون قلوبهم قبل بيوتهم لإغاثة أشقائهم اللبنانيين حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية: العدوان الصهيوني على اليمن وسوريا ولبنان “تصعيدا خطيرا و استمرار لل... *الأسد: الشهيد السيد نصر الله سيبقى في ذاكرتنا وفاءً لوقوفه على رأس المقاومة الوطنية اللبنانية إلى ج... اغتيال نصر الله..كيف سيؤثر على مستقبل حزب الله ومحور المقاومة ومشهد الصراع في المنطقة..؟ رحيل الأديب الفلسطيني الكبير رشاد أبو شاور *جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تتقدم بأسمى آيات العزاء والتبريك باستشهاد القائد الوطني والقومي والإسل... بفارق زمني بسيط..المقاومة الإسلامية في العراق والقوات المسلحة اليممية تنفذ سلسلة عمليات ضد أهداف للا... فصائل المقاومة الفلسطينية تقيم مهرجاناً مركزياً لتأبين القادة الشهداء في فلسطين ولبنان سيناريوهات محتملة..حرب استنزاف واسعة النطاق، واستمرار الضغط العسكري لفك ارتباط الجبهات أو الحرب الإق... جبهات إسناد المقاومة في غزة.. عمق التأثير والفاعلية والردع وإرباك العدو من خلال ترابط وتكامل “وحدة ا... *لو لم يكن لثورة 21 سبتمبر اليمنية من إنجاز سوى مساندة غزة لكفى..ثورة الحرية والإستقلال حزب الله: عملياتنا الداعمة لغزة والدفاع عن لبنان ستتواصل كالمعتاد..ولمجزرة الاحتلال بحق لبنان حساب ع... مصادر أمنية تكشف عن طبيعة وكيفية تفجير الاحتلال الصهيوني لأجهزة "البيجر" في لبنان تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يشيد بخطاب السيد حسن نصر الله ويثمن عالياً مواقفه المبدأية الثابتة وال... عدوان صهيوني جديد على لبنان يسفر عدد من الشهداء ومئات الجرحى في انفجارات جديدة لأجهزة لاسلكية في عدة... ما بين إدارة الصراع وحرب التحرير.."المتغيرات تصب في صالح جبهة المقاومة". السيد عبد الملك الحوثي: سنفاجئ الأعداء بتقنيات غير مسبوقة في التاريخ، ولن نألوا جهداً في نصرة الشعب ...