مصدر فلسطيني يكشف أهم الملفات التي بحثها الوفد المصري في غزة
مصدر فلسطيني يكشف أهم الملفات التي بحثها الوفد المصري في غزة
خاص-أمد: أكد مصدر فلسطيني مُطّلع، مساء يوم الخميس، على أن زيارة الوفد المصري لقطاع غزة، لم تتطرق أبدًا لتهديدات وخلاف ذلك.
وأشار المصدر في تصريح خاص لـ”أمد للإعلام” ، إلى أن من ما ناقشه المصريون مع الفصائل هي الآليات التي تتم وفقها المرحلة الثانية من عملية الاعمار التي تتولاها مصر في قطاع غزة.
ولفت المصدر، إلى أن المصريون استعرضوا جهودهم “غير المعلنة” في ملف المصالحة، وناقشوا الرؤية التي تطرحها حركة “فتح”؛ المتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بقرارات الشرعية الدولية، ورغبة “أبو مازن” بعقد اجتماع للمجلس المركزي.
وأشار المصدر الفلسطيني، إلى أن المصريين، أكدوا بأنهم ماضون في النقاشات البعيدة عن “الصخب الإعلامي” بحيث يصلوا إلى نتائج حقيقية.
ونوه، إلى أن الأمور لا زالت قيد النقاش مع الفصائل المعنية بشكل مباشر في هذا الملف وتحديدًا حركتي “فتح وحماس”.
كما وذكر المصدر، بأن المصريين تحدثوا في ملف تثبيت التهدئة؛ كونه ضرورة لتمكين الجهات المانحة من إنجاز عملية الإاعمار التي بدأت بالفعل في القطاع.
وتحدث المصريون، عن التسهيلات الخاصة بقطاع غزة، وضرورة استمرار التهدئة حتى لا تتأثر التسهيلات، مبينًا بأن التسهيلات المقصود بها ليست الخاصة بالجانب المصري، وإنما التسهيلات التي تتم على المعابر الخاضعة لسلطة الاحتلال.
صفقة تبادل الأسرى
وأكد المصدر الفلسطيني لـ”أمد”، أن لا جديد حول ملف صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية في إسرائيل غير قادرة على اتخاذ خطوات في ملف التبادل.
وأضاف: “إسرائيل فقط تحاول الحصول على معلومات بشأن مفقوديها لدى حماس”.
ونوه المصدر، إلى أن المصريين أشد حرصًا من غيرهم على عدم ربط التسهيلات بأي ثمن سياسي.
وأردف، بأن المصريين أكدوا أنهم لا يتعاملون مع غزة بمبدأ ردود الأفعال، ولا يلتفتون كثيرًا إلى ما تتناقله وسائل الإعلام من أخبار مجهولة المصدر.
وشدد المصدر، على أن القيادة المصرية لديها رسالة تجاه القضية الفلسطينية وتجاه غزة.
وأوضح، أن ما يعني الدولة المصرية هو إنجاز هذه الرسالة ومصر لا تسعى إلى عمل “بروباجندا” إعلامية، وإنما تريد أن تحقق انجازات يلمسها المواطن رغم كل التعقيدات والحساسيات التي تواجه عملها”.
وغادر وفد المخابرات المصرية، المكوّن من 4 شخصيات، قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون “إيرز”.
والتقى الوفد الأمني المصري، في لقاءات منفصلة، بقيادتات حركتي حماس والجهاد والجبهة الشعبية في غزة، دون الإفصاح عن التفاصيل مسبقة.
ولم تُعلن أي جهة من غزة أو مصر تفاصيل ونتائج اللقاء مع الوفد المصري.
وتزامن دخول الوفد القطاع، مع دخول وفد هندسي آخر عبر معبر رفح، في زيارة تفقدية لعدد من المشاريع التي تقودها مصر في غزة، ضمن جهودها في إعادة الإعمار.
وتأتي الزيارة بعد أقل من أسبوع على إعلان اللجنة المصرية لإعمار قطاع غزة، (تابعة للحكومة المصرية)، انتهاء المرحلة الأولى من إعمار غزة بإزالة الركام، وبدء المرحلة الثانية منها والمكوّنة من 6 مشاريع.