كيان العدو يتهم”حزب الله”بإغراق فلسطينيّي الـ48 بالسلاح..«استعداداً لساعة الصفر»
كيان العدو يتهم”حزب الله”بإغراق فلسطينيّي الـ48 بالسلاح..«استعداداً لساعة الصفر»
بات الاعتقاد السائد في كيان العدو أن مَن «يُغرق شمال فلسطين المحتلة بالسلاح هو حزب الله، عن طريق تهريب الأسلحة عبر الحدود». الكلام لـ«القناة 12» الإسرائيلية، التي نقلت عن الشرطة الإسرائيلية، وتحديداً وحدة مكافحة الإرهاب في لواء الشمال (اليمار)، قولها إن «الحزب غيّر من استراتيجيّته مؤخّراً؛ حيث بدأ بإغراق إسرائيل بأسلحة نوعيّة من مسدّسات وبنادق رشاشة»، وتهريبها إلى فلسطينيّي الـ48 من أجل تسليحهم، استعداداً «لساعة الصفر».
وبحسب القناة العبرية، فقد «ارتفعت وتيرة تهريب الأسلحة عبر الحدود الشمالية بين فلسطين المحتلة ولبنان، وكذلك مع الأردن، ومَن يقف وراء هذه العمليات هو حزب الله»، الذي «بدأ يسلّح فلسطينيّي الـ48، استلهاماً من أحداث شهر أيار الماضي، التي شارك فيها هؤلاء بالاحتجاجات والمواجهات العنيفة التي اندلعت في شوارع فلسطين المحتلة». وكان فلسطينيّو الـ48 قد انتفضوا بوجه اعتداءات المستوطنين الصهاينة، وبوجه الممارسات الإسرائيلية، التي كانت حينها في خضم عدوانها على قطاع غزة، وتعتدي على المصلّين في الأقصى وساحة باب العمود، وتحاول تنفيذ مخطّطات التهجير في حيّ الشيخ جرّاح.
في غضون ذلك، ادّعت وحدة مكافحة الإرهاب في لواء الشمال، أنه منذ «الأحداث العنيفة خلال عملية حارس الأسوار (العدوان على غزة)، وضَعَ حزب الله هدفاً أمامه يقضي بإغراق إسرائيل بالسلاح نوعاً وكمّاً»، مشيرةً إلى أنه «لوحظ تغيّرٌ في نوعية السلاح؛ حيث أوقفت وحدة الحدود التابعة للجيش الإسرائيلي في لواء الشمال، 140مسدساً و20 بندقية ساعر، ويقدّرون أن هناك الكثير من وسائل القتال التي نجحت في اختراق الحدود».
إلى ذلك، قال رئيس القسم الاستخباراتي في «اليمار» (وحدة مكافحة الارهاب)، في لواء الشمال، يارون بن يشاي، إنه «في الماضي، أراد حزب الله تسميم إسرائيل عبر إغراق شباننا بالمخدّرات المهرّبة. ولكنه غيّر هذه الاستراتيجية إلى إغراق عرب إسرائيل (فلسطينيو الـ48) بالسلاح. فقد رأى في خلال عملية حارس الأسوار (العدوان على غزة) الحساسية التي يتمتع فيها الأقصى بالنسبة لهؤلاء. إنهم يعرفون أنه في اليوم الذي ستتفجر فيه الأوضاع الأمنية- سيكون لهؤلاء (لفلسطيني الـ48) كفاية من السلاح لاستخدامه في عمليات (ضد الجيش والشرطة والمستوطنين)».