متخصص بالشأن الفلسطيني

هآرتس: السلطة الفلسطينية في مأزق والنتيجة المزيد من أعمال العنف.

هآرتس: السلطة الفلسطينية في مأزق والنتيجة المزيد من أعمال العنف.

تل أبيب – قالت صحيفة “هآرتس العبرية” في تقرير لها يوم الجمعة، إن السلطة الفلسطينية وقعت في فخ وتواجه صعوبة في الخروج منه، حيث أنها تواجه مشكلة خطيرة تتعلق بالشرعية مع الجمهور في الضفة الغربية، والتي تفاقمت بشكل أكبر خلال وبعد عملية “حارس الأسوار” الأخيرة (الحرب مع غزة).

وقالت الصحيفة، أنه ينظر إلى القيادة الفلسطينية على أنها غير فعالة، وفاسدة، وتضطهد المعارضة الداخلية، “خاصة بعد مقتل نزار بنات”، وأنها مقربة جدًا من إسرائيل، في المقابل ينظر إلى حماس على أنها تحقق إنجازات في القتال في غزة، لهذه الأسباب، فإن السلطة الفلسطينية متأخرة في المنافسة مع حماس.

وأوضحت الصحيفة العبرية في تقريرها، أن وحدات الأمن الفلسطينية غير فاعلة إلى درجة الشلل، في حين تواصل الخلايا الفلسطينية في الضفة التخطيط للهجمات ضد إسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي والشاباك يغرقان في الفراغ ويصعدان نشاطهما في المنطقة “أ”، والتي تقع تحت الإدارة الفلسطينية حسب الاتفاقيات.

وأضافت الصحيفة، تواجه عمليات الاعتقال الإسرائيلية، في مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، مقاومة متزايدة من الفلسطينيين المسلحين، وعندما يُقتل فلسطينيون كما حدث مرتين في جنين، تتعرض السلطة لمزيد من الانتقادات الداخلية، لعدم قدرتها على حماية أمن مواطنيها، والنتيجة؟ مزيد من العزلة ورفض التنسيق الأمني مع إسرائيل.

وتابعت الصحيفة، شكلت عملية غزة عقبة أخرى أمام تجديد العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وفي غضون ذلك نشأت قضية بؤرة إيفيتار الاستيطانية، (فوق جبل صبيح على أراضي بلدة بيتا جنوب نابلس)، حيث أخلت حكومة بينيت السكان جنوب نابلس في يوليو، لكن مئات الفلسطينيين يواصلون التظاهر في الموقع كل أسبوع، والاشتباك مع قوة الجيش التي تحرس المباني هناك، الأمر الذي أدى إلى وجود منافسة محلية أخرى بين السلطة الفلسطينية وحماس حول من سيقود المقاومة الشعبية ضد إسرائيل.

وحسب الصحيفة، استورد الفلسطينيون في الضفة فكرة “وحدات الإرباك الليلي” من غزة، وينظمون مظاهرات حول البؤرة الاستيطانية بعد حلول الظلام.

وتابعت الصحيفة، على خلفية هذا التوتر، عُقد اجتماع أول منذ سنوات في رام الله ليلة الأحد بين عباس ووزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، وبعد الاجتماع، سرعان ما أصدر بينيت بيانًا غريبًا إلى حد ما، تحت اسم “مسؤول مقرب من رئيس الوزراء”، طمأن فيه منتقديه في اليمين بأنه “لا توجد عملية دبلوماسية مع الفلسطينيين، ولن يكون هناك أي إجراء سياسي هناك، لكن من الناحية العملية، تم لقاء غانتس-عباس بعلمه وموافقته.

ورأت الصحيفة، أن الحل الذي تم التوصل إليه مناسب لجميع الأطراف في حكومة الأضداد التي تعيش بصعوبة كما هي، فيمكن لغانتس مصادرة حيازة العلاقات مع الفلسطينيين، ويستطيع بينيت أن يطمئن ناخبيه أن هذه العلاقات لن تتطور، إلى محادثات سلام؛ وعباس أيضًا، الذي في مثل عمره لا يميل إلى الشروع في خطوات بعيدة المدى على أي حال، سيفضل التركيز على تلقي المزيد من المساعدات الاقتصادية.

وختمت الصحيفة، المشكلة هي أن الراحة لا تكفي، فمع تزايد ضعف إدارة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتفوق حماس على السلطة الفلسطينية في استطلاعات الرأي العام، فمن المؤكد أن تواجه إسرائيل حوادث أكثر عنفًا.

ووفقا للصحيفة، توفر الضفة الغربية ملعبًا مناسبًا لجميع الفصائل الفلسطينية، وقد بدأ عدد الهجمات الفلسطينية، في الارتفاع بالفعل، حيث أن الحدود المخترقة مع الأردن والجدار القابل للاختراق على طول الخط الأخضر يسمحان بتسلل المزيد من الأسلحة. في غياب تحسن التنسيق الأمني بين قوات الأمن الفلسطينية وإسرائيل، يمكن توقع زيادة الهجمات، وحقيقة أن كل هذا يحدث على مرأى من زعيم يبلغ من العمر 85 عامًا .

آخر الأخبار
قادة وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية يقدمون واجب العزاء والتبريكات باستشهاد السيد حسن نصر الله مع بدء دخول بري محدود.. "إسرائيل"لا تستطيع القيام باجتياح واسع..حزب الله بإنتظار جيش الإحتلال..تطورا... إدارة بايدن تُكلّف مصر بوضع وثيقة ما بعد وقف إطلاق النار في غزة..اتصالات ومُشاورات مع قطر والإمارات ... الفلسطينيون في مخيمات لبنان يفتحون قلوبهم قبل بيوتهم لإغاثة أشقائهم اللبنانيين حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية: العدوان الصهيوني على اليمن وسوريا ولبنان “تصعيدا خطيرا و استمرار لل... *الأسد: الشهيد السيد نصر الله سيبقى في ذاكرتنا وفاءً لوقوفه على رأس المقاومة الوطنية اللبنانية إلى ج... اغتيال نصر الله..كيف سيؤثر على مستقبل حزب الله ومحور المقاومة ومشهد الصراع في المنطقة..؟ رحيل الأديب الفلسطيني الكبير رشاد أبو شاور *جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تتقدم بأسمى آيات العزاء والتبريك باستشهاد القائد الوطني والقومي والإسل... بفارق زمني بسيط..المقاومة الإسلامية في العراق والقوات المسلحة اليممية تنفذ سلسلة عمليات ضد أهداف للا... فصائل المقاومة الفلسطينية تقيم مهرجاناً مركزياً لتأبين القادة الشهداء في فلسطين ولبنان سيناريوهات محتملة..حرب استنزاف واسعة النطاق، واستمرار الضغط العسكري لفك ارتباط الجبهات أو الحرب الإق... جبهات إسناد المقاومة في غزة.. عمق التأثير والفاعلية والردع وإرباك العدو من خلال ترابط وتكامل “وحدة ا... *لو لم يكن لثورة 21 سبتمبر اليمنية من إنجاز سوى مساندة غزة لكفى..ثورة الحرية والإستقلال حزب الله: عملياتنا الداعمة لغزة والدفاع عن لبنان ستتواصل كالمعتاد..ولمجزرة الاحتلال بحق لبنان حساب ع... مصادر أمنية تكشف عن طبيعة وكيفية تفجير الاحتلال الصهيوني لأجهزة "البيجر" في لبنان تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يشيد بخطاب السيد حسن نصر الله ويثمن عالياً مواقفه المبدأية الثابتة وال... عدوان صهيوني جديد على لبنان يسفر عدد من الشهداء ومئات الجرحى في انفجارات جديدة لأجهزة لاسلكية في عدة... ما بين إدارة الصراع وحرب التحرير.."المتغيرات تصب في صالح جبهة المقاومة". السيد عبد الملك الحوثي: سنفاجئ الأعداء بتقنيات غير مسبوقة في التاريخ، ولن نألوا جهداً في نصرة الشعب ... *الذكرى السنوية لرحيل الفنان التشكيلي إبراهيم مؤمنه ، أحد مبدعي الفن التشكيلي بين مخيمات اللاجئين ال... كنعاني: العالم يسَمع صوت تحطم عظام الكيان الصهيوني عالياً وبوضوح خريطة نتنياهو التي خلت من الضفة الغربية..؟ رسالة لبعض القيادات الفلسطينية والعربية من دعاة المحافظة ... الإعلام إسرائيلي: حركة حماس لم تنهار بل "إسرائيل"..الحركة نجحت بترميم قدراتها وعاد حوالي 3000 مقاتل ... عملية نوعية للقوات اليمنية باستهدافها سفينةَ ( BLUE LAGOON I ) في البحرِ الأحمر بالصواريخ الباليستية...