كيان الاحتلال .. يواجه حالة من الفشل الكبير..وارتباك سياسي وأمني وعسكري كبير يعيشه الكيان مع استمرار المواجهة العسكرية

*- فشل تقديرات أجهزته الأمنية لوقوع الأحداث وتصاعدها وسرعة انتشارها.*

*- فشله في إيقاف صواريخ غزة أو حتى خفض وتيرة إطلاقها.*

*- فشله في الحصول على صورة انتصار لتسويقها أمام جمهوره الذي يعيش حالة صدمة من صواريخ غزة.*

*- فشله في فرض السيطرة والهدوء في كثير من المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة عام 1948م.*

*- فشله في وأد الأحداث المتفجرة في الضفة والتي بدت مؤشرات خروجها عن سيطرة السلطة والاحتلال تتصاعد شيئا فشيئا.*

*- فشله في منع إطلاق صواريخ على الكيان من سوريا ولبنان ومنع اقتحام المتضامنين مع القدس وغزة للحدود الاردنية الفلسطينية.*

*- فشله في تهدئة الأوضاع في القدس وحي الشيخ جراح حتى اللحظة.*

*- فشله دبلوماسيا في تسويق مظلوميته أمام المجتمع الانريكي والغربي حيث بدات تتعالى الأصوات بضرورة تراجعه عن طرد الفلسطينيين من القدس وإيقاف قتل المدنيين في غزة.*

*- فشله في إنهاء جولة الصراع الحالية قبل بدء الأعياد اليهودية التي تبدأ صبيحة الأحد المقبل.*

*والآن وبعد فشله في الضغط على المقاومة للتراجع عن ربط هدنة غزة بإيقاف سياساته التهويدية في القدس فهل يلجأ بالتنسيق مع بعض الأطراف للاعلان عن هدنة من طرف واحد للحيلولة دون منح المقاومة صورة الانتصار؟؟*

*وماذا ستفيده الأطراف حال تواصلت الرشقات الصاروخية بعد انسحابه دون تنسيق مع المقاومة؟؟*

*وما الذي ستخسره المقاومة في حال حمّلتها الأطراف مسؤولية استمرار المواجهة وهي الملاحقة أساسا والموضوعة على قوائم الارهاب من قبل تلك الأطراف؟؟*

*ربما تحمل الساعات والأيام القريبة المقبلة الكثير من الاجابات*

ماجد الزبدة