متخصص بالشأن الفلسطيني

*وسلامٌ على مُطارِدي الاحتلال*..*ولسلامتهم يقتضي التعاون الوثيق من قبل الفئات الشعبية مع أبنائه الشجعان.*

*وسلامٌ على مُطارِدي الاحتلال*..*ولسلامتهم يقتضي التعاون الوثيق من قبل الفئات الشعبية مع أبنائه الشجعان.*
*بقلم : رامي أبو زبيدة*
المعركة مع الاحتلال معركة طويلة متعددة الاشكال والمطاردة شكل من اشكال هذه المعركة، المطارد هو ذلك الشهيد الحي الذي نذر حياته في سبيل الله عز وجل، قــ..اوم محتل ارضه ومغتصب حقه، هو مـ..ـقاوم قرر أن ينضم إلى قائمة المطاردين، رافضاً أن يسلم نفسه إلى قوات الاحتلال طواعية، وهو يعلم خاتمة المطاردة.
حياة المطارد صعبة وشاقة، وتخلو من الاستقرار والأمن، ويسودها الحذر والترقب على مدار الساعة وتبقى ذهنية المطارد فيها منصرفة إلى أمرين:
🔴 *أولهما:* كيف يحمي نفسه، ويوفر الأمن الكافي له للاستمرار في المطاردة والاختفاء عن أعين الاحتلال وأذنابه.
🔴 *ثانيهما:* العمل العسكري ضد الاحتلال، وكيفية إيقاع الضربات الموجعة به وتوجيه الصفعات المؤلمة لجنوده وقطعان مستوطنيه، لان المطارد ينجح إذا تبنى عقلية المُطارِد لا المطارَد”، أي أن يكون هو مطاردًا لجنود الاحتلال وليس مطاردًا منهم، ذلك لأن الزمن يعد للمطارد في كل ثانية وهنا يكون قد دخل حرب الأدمغة
من خلال متابعتنا لعمليات الملاحقة للمطاردين ومحاصرة مناطق تواجدهم خلال السنوات الاخيرة، فإن الاحتلال يوظف لذلك الجهد الاستخباري البشري والتنسيق مع اجهزة امن السلطة الفلسطينية واستعمال الاجهزة الإلكترونية والتقنية وطائرات الاستطلاع وتفريغ كاميرات المراقبة، فمن خلالها يتم تشخيص المركبة أو المنفذين وخط سيرهم، وقد شكلت الكاميرات مصدرا مهما للمعلومة في السنوات الأخيرة.
كما يتعامل الاحتلال مع التحقيق الميداني كأداة مهمة في تحقيق الإنجازات السريعة والخاطفة فيما يتعلق بملاحقة المطاردين أو محاولة الوصول لمنفذي العمليات الفدائية *ويتم ذلك عبر الخطوات التالية:*

1- تحديد الهدف المطلوب ( شخصيته – أثره – مكان وجوده).
2- جمع معلومات عن منطقته وما يتعلق بها من معلومات استخباراتية.
3- التحديد الدقيق لمكان إقامته ووجوده وتحركاته.
4- تحديد الوقت المناسب للعملية.
5- محاصرة منطقة الهدف وتطويقها وإغلاق منافذها، وعادة ما يتم التطويق بعدة أطواق عسكرية واستخبارية تنتهي بطوق حول مكان الهدف، سواء كان مبنى أو مزرعة او غيره.
6- عرض الاستسلام بمكبرات الصوت احياناً.
7- تحرك مجموعات الاقتحام وكمونها حول مكان الهدف تحديداً واستعداد مجموعات الاسناد تمهيدا للاشتباك.
8- الاقتحام إن لم يكن هناك مقــ..ـاومة، وأحيانا إن كان هناك مقاومة شديدة أو شك في تحديد مكان الهدف بعينه، أو فشل القوات المقتحمة في التغلب على الخصم ينسف المكان والمبنى بالكامل إما بالأسلحة الثقيلة أو المتفجرات أو الطائرات ويكون هذا دائما حلا اخيرا .

*لهذه الطريقة التي يستخدمها الاحتلال نقطة ضعف كبيرة في تجمع قوات الاقتحام حول منطقة الهدف، إما تجمع راجلة أو مصفحات وسيارات، وهذه التجمعات يجب استغلالها لتكون أهدافاً سهلة وتتيح فرصة مناسبة لضربها وبطرق بسيطة، وإحداث أضرار فادحة بها، واستغلال هذه الثغرة في عدة أشياء مهمة تساعد المطاردين وهي:*

1- المناورة وإيجاد فرصة للانسحاب وإخلاء المكان.
2- إرباك العدو.
3- جعل العدو يضطر لتغيير تكتيكاته.
4- قلب موازين المعركة من مدافع الى مهاجم.
5- قتل أكبر عدد ممكن من قوات الاقتحام وتجمعات الجنود.

لذلك ظاهرة المطاردين لها أهميتها على مستقبل المــ..ــقاومة بالضفة الغربية ، فيحاول جهاز المخابرات الصهيوني ان يتعامل مع النشطاء الفلسطينيين بطريقة تصفية الحسابات أول بأول، أي شخص يقوم بعمل ما صغير أو كبير فإن اعتقاله هو الحل لهذا النشاط ومحاسبته أول بأول، ويسعى الاحتلال بشكل كبير على عدم بروز هذه الظاهرة من جديد، وسيستمر في السيطرة المطلقة على كل الضفة المحتلة المستباحة، ولن يقبل أن تعود ظاهرة المطاردين التي تشكل تهديدًا حقيقيًا لأمن الاحتلال، فالعدو يركز تركيزاً خاصاً على المطارد منفذ عملية زعترة وذلك خوفاً من أن يتحول إلى نواة قتالية صلبة.
فضلاً عن دور الإلهام في المــ..قامة واستمراريتها، لهذا يجب أن يُعتنى بهذه المسألة عناية خاصة، فيؤمن للمطاردين كل شروط مساعدتهم على عدم الوقوع بيد العدو وعلى الخصوص التخلص من كاميرات التصوير المنتشرة في شوارع الضفة الغربية، *وذلك لإبقاء زمام المبادرة بأيديهم في الفعل على الارض، حتى يتم تمكينهم من التهيئة لعمليات عسكرية جديدة، وهذا يتطلب ان نكون عوناً وعيناً لرجال المــ…ـقاومة وعدم الوقوع في حملاته التي يشنها بحثاً عن المطاردين، مما يقتضي تعاوناً وثيقاً من قبل الشعب مع أبنائه الشجعان.*

آخر الأخبار
كلمة خالد عبد المجيد في المؤتمر الدولي الثامن للمجاهدين في الغربه في مدينة مشهد بإيران . ملتقى تضامني مع الشعب اليمني في الذكرى التاسعة لثورة ٢١ سبتمبر المجيد بالعاصمة دمشق تحالف القوى الفلسطينية في لبنان * تطبيق مبادرة دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري وإنجاحها لحل مشكلة مخي... حالة جدل وتساؤلات تنتظر الإجابة حول الظهور المفاجئ “لياسر عباس” بقوة على الساحة..لماذا يشارك نجل الر... الشرق الأوسط إلى الواجهة مجددًا..تطورات أعادت فرض منطقة الشرق الاوسط كأولوية جيوسياسية على المستوى ا... كيف خططت الولايات المتحدة لاشتباكات عين الحلوة..؟ المطلوب فصل المخيم عن جواره بجدار ،إنهاك الفلسطيني... المدير العام لمؤسسة القدس الدولية (سورية) ورئيس اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني يلتقون أ... المخطط الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف مخيم عين الحلوه: إزالة المخيمات الفلسطينية في لبنان مقدمه لإنها... عبد المجيد في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا: استهداف شعبنا في المخيمات هدفه شطب حق العودة وتهجير اللاجئين  ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا..أفظع ما شهد العالم من المذابح..نفذها حزب الكتائب وجيش لبنان الجنوبي والجيش ... *نبيه بري إنتزاع التزام من حركة «فتح» بوقف إطلاق النار..«وفتح» تنزل عن الشجرة..بعد خراب المخيّم..وهز... «عناصر غير منضبطة» تدمّر عين الحلوة.. مرور 30 عاما على إتفاق الذل والعار "أوسلو" المشؤوم، وفصائل المقاومة تؤكد أن تصعيد المقاومة ومداومة ا... السلطة الفلسطينية حصلت على معدات أمريكية بموافقة "إسرائيل" عن طريق الأردن تتكون من مركبات مصفحة وبنا... *حسين الشيخ رجل أمريكا وإسرائيل يعمل لحشد الدعم الإقليمي من مصر والأردن والسعودية ويطمح لمنصب نائب م... إبراهيم مؤمنة علماً إبداعياً في الفن التشكيلي الفلسطيني..جسّد في لوحاته أمل كل فلسطيني تواق إلى الحر... أجهزة السلطة الفلسطينية تلاحق المقاومين وتعتدي على الطلبه..هل هو تنفيذ لمخطط خارجي خطير؟ وما علاقة ا... المقاومة تتصدى لقوات الإحتلال في جنين وعقبة جبر والعروب 17 عملا مقاومًا بالضفة الغربية في 24 ساعة "ممر"السلام"الأمريكي الإقليمي" يشطب القضية الفلسطينية دولة ووجود..! المشاط للتحالف: القوة الصاروخية اليمنية قادرة على ضرب أي منطقة في دول العدوان وزير الأمن الإيراني: فككنا 400 قنبلة معدّة للتفجير، وخطط من 50 جهاز استخبارات في العالم لإثارة الفوض... عبد المجيد في الندوة التضامنية مع أسرى ومعتقلي حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الصهيوني.. رحيل الفنان التشكيلي إبراهيم مؤمنة (بيكاسو فلسطين) قيادة سلطة رام الله لواشنطن والرياض: أعطونا حصّتنا لنسكت..ليسوا خونة فقط بل سفلة.. قادة وممثلي فصائل المقاومة في دمشق يقدمون واحب العزاء بالفنان التشكيلي ابراهيم مؤمنة