عبد المجيد: الدعوة لمؤتمر برعاية الرباعية الدولية والعربية، والعودة لمفاوضات جديدة نتائجها أخطر من أوسلو للنيل من الحقوق الفلسطينية، والولايات المتحدة هي العدو الرئيسي إلى جانب دولة الكيان الصهيوني
عبد المجيد: الدعوة لمؤتمر برعاية الرباعية الدولية والعربية، والعودة لمفاوضات جديدة نتائجها أخطر من أوسلو للنيل من الحقوق الفلسطينية، والولايات المتحدة هي العدو الرئيسي إلى جانب دولة الكيان الصهيوني
أعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد ، أن الدعوة لمؤتمر برعاية الرباعية الدولية والعربية، وعودة المفاوضات مع العدو الصهيوني مسار جديد أخطر من أوسلو للنيل من الحقوق الفلسطينية، والولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للشعب الفلسطيني إلى جانب دولة الكيان الصهيوني.
وفي حديث له لـ”فلسطين اليوم” كشف عن مشروع ومساعي لعقد مؤتمر دولي برعاية الرباعية الدولية والرباعية العربية للتعاطي في مسار سياسي جديد مع القضية الفلسطينية، ويجري التداول فيه في عدد من العواصم الدولية والإقليمية والعربية، والدفع بعودة المفاوضات بين قيادة السلطة الفلسطينية وكيان الإحتلال وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية وبغطاء وبغطاء ومشاركة دول عربية وقيادة السلطة الفلسطينية .
وقال: “نحن نعتبر أن هذه المشاريع والدعوات والمساعي الجارية هي مقدمة لتنفيذ مؤامرة جديدة على القضية الفلسطينية بهدف تصفية الحقوق الفلسطينية، وخاصة قضية القدس واللاجئين وشطب حق العودة والإقرار بيهودية الدولة، وكانت أولى هذه الخطوات والمخططات ما قامت به الإدارة الأمريكية السابقة، باتخاذ قرارات تستند لمشروع “صفقة القرن ” والآن نواجه مشروعا آخر يهدف إلى حل القضية الفلسطينية استناداً إلى الإقرار بسياسة الأمر الواقع التي تفرضها “إسرائيل”من خلال حكم إداري ذاتي محدود للتجمعات السكانية في الضفة الغربية والعمل لإلحاق السكان بالأردن وفرض وصاية مصرية على قطاع غزة، والاستمرار بخطوات التطبيع بين عدد من الدول العربية وخاصة بين السعودية “وإسرائيل” وإنهاء الصراع العربي الصهيوني، وإقامة تحالف استراتيجي في المنطقة، وتوظيف الأمر في محاولة للنيل من القوى الدولية والإقليمية التي أفشلت المشروع الأمريكي في المنطقة لاسيما إيران وسوريا وروسيا”.