عبد المجيد: محور المقاومة حاصر السياسة الأمريكية في المنطقة وأضعف سياسة القطب الواحد، وأفشل مشروع أمريكا في الشرق الأوسط، وشعبنا الفلسطيني سيستمر في مواجهة المشاريع الأميركية دفاعا عن حقوقه وقضيته.
أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أن لا تغيير جوهري في سياسة رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية تجاه استمرار دعم الكيان الصهيوني ونتوقع مزيدا من المشاريع والخطط المعادية للشعب الفلسطيني في إدارة بايدن المقبلة.
وأضاف عبد المجيد، في حديث لوسائل الإعلام ، إن الموقف الأمريكي المعادي للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية سيستمر في عهد ادارة بايدن الجديدة المعروف بعلاقاته وتصريحاته الى جانب كيان الاحتلال الصهيوني، الأمر الذي يحتم على الشعب الفلسطيني أن يتحضر لمواجهة سياسات أميركية ومشاريع تستهدف حقوقه وقضيته في المرحلة المقبلة.
وتابع: أن الشعب الفلسطيني لا يراهن على أي تغييرات جوهرية في سياسات الولايات المتحدة الأميركية، خصوصاً أن المراقب للمواقف لهم كلها تدور حول محور حماية أمن “إسرائيل”، والرهان هو استمرار الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في الوقوف في وجه المخططات الجديدة له والتمسك بحقوقه ونضاله المستمر ضد الاحتلال، مستندا إلى دعم محور المقاومة وموقفهم الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
ولفت عبد المجيد إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب استنهاض قوى الشعب الفلسطيني في تجديد المقاومة والانتفاضة لقطع الطريق أمام محاولات تمرير أي مشروع وحلول تصفوية مشبوهة عبر الدعوة لعقد مؤتمر دولي يجري الإعداد له لاعادة مسار المفاوضات العبثية بمشاركة فلسطينية وعربية لتمرير الخطة الأمريكية للحل .
كما أشار عبد المجيد إلى أن الترابط والتلاحم مع الشعوب الحرة في المنطقة المتمثلة بدول وقوى محور المقاومة من سوريا إلى إيران إلى حركات المقاومة هو الذي يشكل حجر العثرة في وجه أي مخطط معادٍ لحريات الشعوب وحقوقها، لافتاً إلى أن إفشال محاولات المشروع الصهيوني-الأميركي-الرجعي بتركيع الإرادة في سوريا عبر الحرب عليها خلال السنوات الماضية بفضل صمود قيادتها الشجاعة شعبها وجيشها، ووقوف أحرار دول وقوى محور المقاومة إلى جانبها، يعد من أهم مقومات الدفع المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني في الاستمرار في الصمود أمام الاحتلال الصهيوني ومخططات امريكا الجديدة.
وختم عبد المجيد حديثه مؤكداً أن انتصارات محور المقاومة رسمت خطاً بيانياً جديداً حاصر فيها دور امريكا في المنطقة وأضعف سياسة القطب الواحد الذي كان مهيمناً على القرار الدولي، وحولته الى شريك ضعيف على الساحة الدولية .