لقاء فكري شبابي تحت عنوان دور الشباب في مقاومة التطبيع وتعزيز الهوية الوطنية..
لقاء فكري شبابي تحت عنوان دور الشباب في مقاومة التطبيع وتعزيز الهوية الوطنية..
في إطار الفعاليات الشبابية التي تقيمها جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية نظمت هيئة العمل الشبابي والطلابي في الجمعية اللقاء الفكري الشبابي تحت عنوان ( دور الشباب في مقاومة التطبيع وتعزيز الهوية الوطنية ) وذلك مساء اليوم السبت 10/10/2020 في مقر الجمعية بدمشق..
بحضور ممثلي المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية والسورية وعدد من المثقفين والمهتمين..
في بداية اللقاء رحب الأخ محمود موسى مسؤول هيئة العمل الشبابي والطلابي في الجمعية بالأخوة الحضور ..مبيناً أهمية هذه اللقاءات واستمرارها ودورها في نشر ثقافة المقاومة.
حاضر في اللقاء كلٌ من الأخ محمد الآغا عضو اللجنة المركزية للـــ جبـــهة الـــــديمقراطية لـــــتحـــــرير فلســــــطين .. أمين اتحاد الشباب الفلسطيني الديمقراطي في سورية .
والأخ خالد خليل مسؤول منـــظـــمــــة الــــــــــشبيبة الفلســـــــــــطينية في الــــــ جبهة الشــــــــعبــية لتـــــــحرير فلــسطين .
تحدث الأخ محمد الآغا عن دور الشباب العربي وخاصة الفلسطيني في مواجهة التطبيع مع العدو الصهيوني، وتطرق إلى مواقف بعض الدول العربية والإقليمية والعالمية التي عرفت عبر تاريخها لمناصرتها للقضية الفلسطينية ..
ودعا الشباب العربي إلى تحمل مسؤولياته في مواجهة السياسات والمخططات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية والمنطقة ..وأشار إلى دور الحركات الشبابية والطلابية الفلسطينية في التصدي للمشروع الصهيوني على مدار التاريخ ولا سيما خلال مسيرات العودة وانتفاضة السكاكين ومختلف ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني ..
وأكد أن مسلسل التطبيع الذي تشهده المنطقة يشكل خطر على مصالح الشعوب وأمنها ومستقبلها كما يعتبر خدمة مجانية للمشروع الاستعماري التوسعي .. مشيدا بدور الشباب باستنهاض الحالة الوطنية والدفع تجاه تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة تصفية القضية الفلسطينية.
بدوره تحدث الأخ خالد خليل عن دور الشباب في محاربة التطبيع بكافة اشكاله السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية … وبعد ذلك تناول مخاطر وأشكال التطبيع الثقافي على جيل الشباب وما تقوم به الحركة الصهيونية لتشويه التاريخ وكتابته وفق الرؤية الصهيونية المزعومة.. وأكد أن المعركة مع العدو الصهيوني ليست معركة عسكرية واقتصادية وإعلامية فقط وإنما هي معركة ثقافية أيضا ولا يجوز أن نهزم في هذه المعركة فالعدو الصهيوني يحاربنا بكافة الوسائل .. وسلط الضوء على قيام العدو باغتيال المثقفين والأدباء اللذين كتبوا بالدم لفلسطين ..
واعتبر أن استخدام المصطلحات الصهيونية بدل التسميات العربية شكلا من اشكال التطبيع الثقافي .. ورأى أن المطلوب حاليا لمواجهة التطبيع الثقافي والإعلامي بذل وتوحيد كل الجهود لتوعية الشعوب لمواجهة كل اشكال التطبيع ..
وخلال اللقاء قدم عدد من الأخوة الحضور بعض المداخلات تركزت حول الدور الفاعل للشباب وضرورة نشر الوعي الشعبي ضد التطبيع وتوحيد الجهود لمواجهة تصفية القضية الفلسطينية .