آفات في ساحتنا الفلسطينية لازالت على غيها.. تأخذها العزة بالأثم
آفات في ساحتنا الفلسطينية لازالت على غيها.. تأخذها العزة بالأثم: بقلم ابو فاخر الخطيب
يعمي الغرور بصيرتها، تصدق نفسها انها قيادة لشعب مناضل، تتناسى أفعالها وتعاونها مع أجهزة العدو الأمنية ولها سجل حافل في هذا المضمار، فتصدر الأحكام، وتضع الشروط وكأن أحداً في وارد الاقتراب، مجرد الاقتراب من هذه الرموز التي ارتكبت الخطايا والآثام الوطنية بحق قضيتنا ونضالنا الوطني متوهمة انها بالفذلكة الكلامية واطلالات الخداع المكشوف المتلفزة أصبحت مرجعاً للشعب وقائدة لنضاله الوطني، ومهما حاولت هذه الآفات الترويج انها مع الوحدة والعمل المشترك فسرعان ما تكشف عن نفسها وعن الأحقاد التي تعتمل في صدرها تجاه من كشفهم قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمن وحذر الجميع من توجهاتهم السياسية وارتباطاتهم، ورفع الصوت عالياً لفضحهم مطالباً الجميع بساحتنا الفلسطينية بوقفة تحمي الثورة والمنظمة والقضية من مثالب التفريط والبيع والسمسرة والسقوط…
الليلة اطل احدهم على شاشة نربأ بها ان تعطي لهذه الآفات الهواء لساعة من الزمن تروج فيه أكاذيب وخداع لا حدود له، وخاصة لصاحب السيرة السيئة السمعة بالتعاون مع العدو. يضع الشروط رداً على سؤال لمقدم برنامج لعبة الأمم على من يريد العودة لأطره بعد التأكد انه لم يتورط بالدم ولا بالتبعية للأقليم.
ما كنا نتمنى في هذه الظروف وهذه المرحلة ان ندخل في سجالات تزعزع آفاق العمل المشترك المنشود، لكن كان لا بد من كلمة بعد هذا الاسفاف والابتذال من شخص واهم، مغرور، متغطرس، ارتباطاته معروفة وولائته ليست خافية على احد ليس مؤهلاً لولوج مرحلة التصدي لصفقة القرن ومخططات الضم والتهويد والاستيطان ومخادع يمتهن الكذب لا يعرف الصدق في التوجه للعمل الفلسطيني المشترك ولن يمر وقت طويل حتى تنكشف تلك الآفات وان غداً لناظره قريب.
*ابو فاخر /امين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة