قوى فلسطينية: تفعيل معاني يوم القدس يسقط سياسة التطبيع ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أن يوم القدس منهاج استراتيجي للعودة والتحرير وتفعيل معانيه يسقط سياسة التطبيع ويجابه ما تسمى “صفقة القرن”.
وأشارت الجبهة في بيان لها بمناسبة يوم القدس العالمي تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى أن ما تمر به القضية الفلسطينية يوجب على القوى الفلسطينية كافة أن تتحمل مسؤولياتها في إعادة الاعتبار لبرنامج المقاومة بعد أن استطاع الأعداء وأدواتهم تحقيق اختراقات خطرة في حضور ومكانة القضية لافتة إلى أن كل عام يثبت عملياً أن يوم القدس العالمي يشكل البرنامج العقائدي في مواجهة سياسات الذل والتطبيع ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وفي بيان مماثل بينت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن يوم القدس العالمي أصبح مناسبة راسخة في وعي الجماهير الواسعة وأعطى زخماً لقوى المقاومة ورفع معنويات أبناء فلسطين في مواجهة العدو الصهيوني وأنعش الأمل وعزز الثقة لديهم بقرب ساعة الانتصار ونهاية الاحتلال مؤكدة أنه لا خيار في مواجهة هذا العدو إلا خيار المقاومة بكل أشكالها لتحقيق الانتصار وعودة الحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس.
بدورها بينت لجنة المتابعة في تحالف القوى الفلسطينية أن يوم القدس أضحى يوماً عالمياً بامتياز يشعر أبناء الشعب الفلسطيني بشكل خاص والأمة العربية بشكل عام بأن فلسطين تحريرها قريب وأن عودته إلى قدسه ودياره قريبة وهذا بفضل تضحياته وتضحيات محور المقاومة وكل أحرار الأمة مشيرة إلى أن محور المقاومة الذي يتسع في كل يوم ويحقق الانتصارات المتتالية والمدعوم من شرفاء الأمة وأحرارها يشكل العمق الاستراتيجي للقضية الفلسطينية.
ويتم إحياء يوم القدس العالمي في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك بجميع أنحاء العالم تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمحاولات تهويد المدينة المقدسة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وذلك بناء على المبادرة التي أطلقها قائد الثورة الاسلامية الإيرانية الإمام الراحل الخميني في عام 1979.