الصين وامريكا وكورونا

المحامي د عمر الحامد
كاتب ومحلل سياسي ، واستاذ جامعي غير متفرغ
عربي – من فلسطين

المتابع لتطورات اجتياح الاقتصاد الصيني للعالم بحيث استطاعت الصين ان تعري الاسعار الاميركية وتحجم البلع الامريكي الاقتصادي للعالم
حيث استطاعت الصين ان تصنع ما لا يخطر لك على البال ومستعدة ان تصنع لك ما تريد بذكاء ودقة وجودةً والسعر حسب طلبك ومن هنا استثيرت امريكا وحركت موضوع الملكية الفكرية وحقوق النشر وبراءة الاختراع وحاولت تطبيقها على العالم بكافة وسائل الترهيب والترغيب والبعض يتذكر كيف ضبطت الضابطة العدلية محلات للأشرطة والكاسيت وتم تحويلهم للمحكمة
ومن فضول القول الواضح ان امريكا تسيطر بشكل او باخر على العالم عسكريا ولها زبانية وعملاء يحكمون دولا لا يرقى بعضهم لمستوى موظف درجة سادسة في الخارجية الاميركيه
احتارت امريكا بتحدي الصين وسيطرتها على العالم اقتصاديا وغني عن القول ان الاقتصاد سيد السياسة ومن هنا تحاصر امريكا سوريا وايران وكوبا وووووو وتهدد مصر وفنزويلا واوروبا اقتصاديا لتحاول ان تكون تلك الدول ضعيفة اقتصاديا وتسيطر عليها عسكريا وسياسيا وتملي شروطها خدمة لها وللكيان الصهيوني
وما الضغط على اللعب بالليرة اللبنانية عبر عملائها الاقتصاديين في لبنان الا بعد عجزها والكيان الصهيوني واعراب الصهينه من منازلة حزب الله عسكريا وجرجرت حنوده في وديان جنوب العز اللبناني وهزيمتهم النكراء

لعبت امريكا في رفد خزانتها قبل عشرين عاماً عبر لعبه تكنولوجيا الإنترنت وثورة التكنولوجيا من خلال ادعاء ان العام ٢٠٠٠ سيشهد معضله علمية في تصفير الأصفار
000000 وبذلك ستتوقف القطارات والطائرات في الاجواء والبنوك والتامين وشركات المال والاعمال
وحتى تعرف
كم جنت شركات التكنولوجيا ( دون تسميتها) وهي امريكيه وطبعا الحكومة الاميركية فان احد فروع احد البنوك في احدى دول العربية دفع ١٣ مليون دولا لعمل تعديلات لأجهزته وسيرفرات البنك وعملائه
يومها اذكر انني كنت اعطى محاضرات في احدى الدول العربية
وقلت لمستمعي حرفيا

رغم اني لست خبيراً في علم الكمبيوتر ولا ادعي ذلك لكني اخشى ان تكون متطلبات تعديل الارقام في كل العالم طاعة للأوامر الاميركية اخشى ان تكون لعبه لجمع مليارات الدولارات لرفد الخزانة الاميركية ولكن هذا الامر لا يمكنني الجزم به من باب نظرية المؤامره وكنت مسؤلاً ومستشاراً لبعض الشركات وطرحت تلك الفكره
لكن المغامرة بهذا الامر قد يفقد تلك الشركات معلوماتها وزبائنها وعلاقاتها الدولية لكن كما العادة كنت جريئاً وطرحت الفكره التي لاحقت لمحبي بالقبول وللغيره الكارهين من نجاحاتي بالاستستخاف والاستنكار
والان اصبح الوضع من الماضي وواضحاً والحديث فيه سخيفاً
تماما كما هي ادعاءات امريكا وألاعيبها تكذب الكذبه وتصدقها وتنشرها عبر بروتوكلات صهيون الاعلام والمال والنساء ويروج لهازعماء دولها الموظفين لدى امريكا وتصدقها العامة وتصبح شبه يقين
هذا حصل ويحصل وسيحصل فقد كذب كولن بويل في الكيماوي العراقي وخالة القذافي اليهودية على حد زعمهم ومقتل الحريري وعشرات الاحداث وبعد الحدث يصبح الامر من الماضي والحديث فيه فضول
ومرت عشرات الاحداث التي سبقت كرونا والتي اعد لها المخططين الاقتصادين والتكنولوجيين عبر اكتر من عشرين سنه وتدريجياً وذلك لمحاولة سيطرة امريكا على المال العالمي والانتقال الى العملة الالكترونية ( بت كوين) لتسيطر على حركة كل دولار بالعالم
وفي المرحلة الاولى طبعا نحجز امريكا في اللعبه عبر الزام أسواق المال والبنوك وشركات تحويل الاموال والتأميم والشركات العملاقة بعدم قبول اي حركة مالية او تحويل ولو مئة دولار الا عبر استقصاء واستجواب ودرجة القرابة وسبب التحويل وووووو والف سؤال

والهدف السيطرة المالية ومنع الدول والجماعات الاخرى من تحويل اموال او شراء اسلحه وعبر قوانين محاربة الارهاب والذي بدا بسمتمبر١١ والذي ثبت انهم هم من ارتكبوا جريمته
وذلك لمنع شراء الاسلحة من غير امريكا واذا تم من غيرها ان تكون هي على اطلاع بذلك وطبعا طبق موظفي دول تابعي امريكا اوامر رئيسهم حرفياً
وتم ذلك بنجاح
بذلك سيطرت امريكا على حركة الاموال الضخمة من شركات وبنوك وملايين
لكن كما يقول الفلاحين ( بقي في البير لجف ماء) اي اموال اخرى يجب في نظر امريكا ان تسيطر عليها فالفلاح الصعيدي وابن القرية والمتمسك ان بحرمة الربا والتعامل مع البنوك هذه النوعيات والمناسبه عالميا من الصعب معرفة وضبط ملايينهم
فشجعت في المرحلة التالية التعامل بفيز كارد الاسهل والأكثر امنا وسهولة وضمانه حيث اوامر السيد الاميركي نفذت
واعلنت كافة بنوك العالم ان هنالك جوائز ومكافآت وخصم لم يستعمل ا تي ام وان من يسحب كاش ولو عشرة دنانير يخصم البنك دينار او نصفه
هكذا شجعت البنك وشجعت العميل
وقدمت تسهيلات لحملة الفيزا الملوكية في المطارات والسفر والخصم والربح وتعاون محلات كبرى في العالم
وكل ذلك صدفه!!!!
ثم طلبت في مرحلة تالية ما اسموه تحديث معلومات العميل البنكية وخلال فترة معينه واخدت من العميل كافة التفاصيل

من معلومات شخصية وسرية وكم معك كاش واراضي وعلاقاتك وهل لك حسابات في امريكا او الخارج وهل تحمل جنسية اخرى تفاصيل حتى ما تحت القميص
تحت طائلة وقف حساباتك البنكية
رهنا حصلت امريكا على ما يزيد عن ٦٠-٦٥/ من معلومات المال العالمية
لكنها بالتدقيق وجدت ان هنالك مئات المليارات منتشره في العالم ولا تعرف امريكا مصدرها وتحويلاتها
وهي متاكده ان هنالك مئات المليارات في العالم وبعضها يميل الى الصين والشراء المباشر حتى انها راقبت السفر الشخصي لبعض التجار الفرديين والمؤسسات الصغيره
فدخلت من باب حب الانسان للمال وادعت خطة دعم المشاريع الصغيره بل وصلت الى المشاريع النسوية وفتحت مؤسسات وشركات مالية على غرار البنوك والدعم مباشر وسهل بمئات الملايين بل المليارات لدعم تلك المشاريع وبالتالي استخراج نفط النساء في البيوت والفلاحين للربح السريع
والبعض يعرف ماذا حصل في بعض الدول من افلاس تلك المؤسسات الصغيرة
ووضع النساء في السجون واصحاب المشاريع الصغيرة المفلسه
فعاودت وتدخلت للإفراج عنهم تحت عنوان عدم قانونية سجن حرية الانسان بسبب المال وصارت هبات ودعم وحركات وتبرعات ودفع عن البعض
ثم
تدخلت
وعاودت الافراج على المدين الملتزم بدين بحدود مئة الف بالرغم من نتائجها الكارثية على المجتمع وانتشار جرائم القتل

وبعد هذا المسلسل لم تجد اليد الخفية القاتل الاقتصادي ) الا ان تحاول الاطلاع على مالية كل مواطن معه ١٠ الاف ومئة الف ومليون وووو
وطبعا الهدف قتل الصين اقتصادياً ومحاصرة من يعادي امريكا ومحاولة صبط الاقتصاد العالمي بين يديها
فجاءت كرونا

لا شك ان في كرونا قتل لبعض الناس ولا شك ان هنالك ضحايا وإصابات لكنها تحت السيطرة وضمن بنود امريكا الاقتصادية
ذلك ان امريكا قتلت ما يزيد عن٤ الاف مواطن امريكي من اجل اثارة معضلة ١١ سبتمبر وغزو العراق وتدمير العالم وخلق داعش
وكما قلت بعد اكتشاف ذلك بسنوات يصبح الخبر سخيفا عاديا ويمر مر السحاب
والكيان الصهيوني فجر فندق الملك دَاوُدَ في القدس ١٩٤٦ وفيه مسؤولين صهاينة لافشال خطط فلسطينية
وما اغتيال الحريري وحرب أفغانستان وحرب اليمن الا لسحب نفط بني سلول وأرحاعهم الى زمن البعير
والمقصود ان قتل البعض من اجل الوطن وقضاياها مشروع عند الكابوي الاميركي فقط قتل ملايين الاميركيين الأصليين اهل البلاد
ومن اجل قضية كبرى ودحر الصين اقتصاديا بعد ان اصبحت غير قادره على مجابهتها وروسيا عسكريا حيث هزم المشروع الاميركي في عدة دول واكيد بالدعم الصيني الروسي
ومن امثلة ذلك أفغانستان وفنزويلا وكولومبيا والعراق وسوريا والمقاومة اللبنانية التي تهدد القلب الاميركي الذي هو فعليا نفسة الصهيوني الذي يحكم امريكا

ولمن يقول هل من المعقول ان تتسبب امريكا بمقتل الاف الاميركيين
والجواب
نعم ولأسباب عديدة لا مجال لتناولها هنا ومنها التخلص من العبئ المالي للضمان الاجتماعي الاميركي بمليارات الدولارات والعبئ الصحي
ومواجهة الاقتصاد الصيني وكسر شوكته
ومن هنا بدأ اتهام الصين بنشر وباء كرونا
وعبر ٦٧ جندي امريكي في ووهان

فمواجه الاقتصاد الصيني مصلحة وطنية امريكية تتقدم على موت بضعة الاف وتحت السيطرة
فقد قال ترامب عدة مرات ومن اول الولاء ان الوفيات الاميركين سوف تتجاوز ٦٥ الفاً
نحن نقر بوجود المرض وانتشاره لكن ضمن معايير وضبط وحدود
واستكمالا للمشروع الاميريكي ( بت كوين) بإعدام العملة الورقية لمنع الانتشار الاقتصادي الصيني الفردي والجماعي
ولغايات جمع باقي العملة من باقي الاسواق العالمية
فقد ضربت امريكا اسعار النفط لضرب الاقتصادين الروسي والصيني وبذات الوقت اصعاف بني سلول لمزيد من الدفع والطاعة
وماذا جرى في الحظر ؟؟؟
وصلنا الى ان من يملك عشرات الاف لا ههيستطيع تحريك دولاراً منها واصبح الفقير والغني واحد فلجأنا في معطم إجراءاتنا الى تكنلوجيا النت للبيع والشراء
والدفع عن طريق ( محافظ الكترونية) وعن طريق البنوك المراقبة بالدولار امريكيا
ورغم الحظر والموت والإصابات والعوز
يطلع علينا دعم ذوي الدخل المحدود
وفي النهاية ورغم ان ديون امريكا تحاو٢٢،٥١ تريليون دولار حسب مجلة ( ساعة الدين) الاميريكية واعتماد ترامب لبرنامج التحفيز الاقتصادي سيصل العجز الاميركي الى٢٥ تيرليون دولار
ثم
تقدم امريكا لدول العالم مليارات الدورات لتطبيق التنفيذ الالكتروني للعقود والتعامل للوصول الى الهدف الذي يخدم القاتل الاقتصادي حيث يدعم ترامب مصر بمبلغ ٢،٩ مليار دولار
ويمنع عن لبنان ١٠٠ مليون والبرنامج معلن
وبالنتيجة
فالقاتل الاقتصادي لا يهمه قتل البشر
هذه خطة امريكا
فماذا انتم فاعلون ؟؟؟