كاريكاتور العنصرية ضد الفلسطينيين في جريدة الجمهورية اللبنانية أقل ما يقال عنه أنه بريشة أفيخاي أدرعي
في لحظة يصل فيها التضامن الإنساني إلى ذروته في مواجهة جائحة لا تميّز بين دين ودين، ولون ولون، وعرق وعرق، وجنسية وجنسية، تطالعنا أحد الصحف اللبنانية بكاركاتور يصور شبها بين جريمة 13 نيسان 1975، يوم اندلاع الحرب اللبنانية باعتبارها جريمة فلسطينية، وبين فايروس الكورونا في 13 نيسان 2020.
لا يمكن وصف هذا الكاريكاتور إلا بقمة الانحطاط على المستوى الأخلاقي والإنساني، وبقمة التحريض على الفتنة ونبش الأحقاد على المستوى السياسي والاجتماعي..
فهل يجوز أن يمر هذا الكاريكاتور – الفيروس دون اعتذار من الجريدة ومالكيها، ودون حملة من شرفاء لبنان الذين صمموا دفن تلك الأحقاد القديمة إلى الأبد.. خاصة وأن صفقة القرن تحمل من الأذى للبنان مثلما تحمل لفلسطين..
إنه كاريكاتور أقل ما يقال عنه أنه بريشة أفيخاي أدرعي..
14/4/2020
الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة