اليهود”الحريديم” يعتدون على سيارات الإسعاف لمنعها من إجراء فحوصات، بعد إصابة أكثر من 900 متشدد يهودي بكورونا .
القدس: تعرضت سيارة تقل مسعفين إسرائيليين للرشق بالحجارة وأجسام أخرى في حي استيطاني يسكنه يهود متعصبون دينياً بالقدس المحتلة، بينما كانت متجهة لإجراء فحوصات لفيروس كورونا.
وأصيب مسعف متطوع في رأسه في الهجوم ما استلزم نقله إلى المستشفى.
وتحطم الزجاج الخلفي لمركبة أخرى تابعة لبلدية الاحتلال، جراء إلقاء الحجارة، استخدما الإسعاف الإسرائيلي لجمع عينة رجل يُشتبه بأنه مصاب بالفيروس، وأيضاً تحطم جزء من الزجاج الأمامي.
وأفادت القناة 12 العبرية أنه أنه تم استخدام قضيب حديدي في الهجوم.
وبحسب ذات المصدر العبري، فإن منفذو الاعتداء هم أعضاء في ما يُسمى بـ”فصيل القدس”، وهم مجموعة حريدية (متعصبون دينياً) تم ربط اسمها بعدد من انتهاكات أنظمة الطوارئ التي تهدف إلى منع انتشار فيروس كورونا.
إصابة 900 متشدد يهودي في إسرائيل بكورونا
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الخميس، أن 900 متشدد يهودي من منطقة “بني باراك” لليهود الحريديم في تل أبيب، ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا.
كورونا يشعل مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتدينين في القدس (فيديو)
ويرفض المتشددون اليهود، الالتزام بإجراءات الحكومة الإسرائيلية الاحترازية لمنع تفشي وباء كورونا، حيث تتكرر المناوشات بينهم وبين عناصر الشرطة الإسرائيلية التي استعانت بطائرات مروحية وهروات للسيطرة عليهم.
ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر الحريديم يتجمهرون في الشوارع ويوجهون السعال عمدا تجاه عناصر الشرطة الإسرائيلية “استهزاء بأزمة كورونا”.