متخصص بالشأن الفلسطيني

للمغرضين والمشككين .. هذا ما قدمته إيران ـ رامز مصطفى


أقلام الثبات
في ظل المحاولات البائسة والمُغرِضة والمُشككة بمواقف إيران وثورتها الإسلامية المباركة اتجاه قضايا الأمة، وفلسطين في المقدمة منها، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وهي تحتقل بذكرى انتصار ثورتها الواحدة والأربعين بقيادة الإمام الخميني رحمه الله ، لا تحتاج لمن يُدافع عنها وعن مواقفها الثابتة والراسخة من قضية فلسطين ومقاومة شعبها ، وما قدمته في سبيل إعلاء كلمتها في كل المحافل والميادين .

اليوم وفي الذكرى أل41 لانتصار الثورة الإسلامية ، لابد ومن موقع الاعتراف بالعرفان والجميل للأيادي البيضاء لإيران وقيادتها وشعبها الشقيق ، وفي المقدمة منهم مرشد وقائد ثورتها السيد علي الخامنئي أدامه الله، نجد لزاماً علينا أن نذكر ونُذكّر ، بما قدمته الجمهورية الإيرانية وثورتها الإسلامية منذ انتصارها .

أولاً ، سياسياً ودبلوماسياً … أغلقت سفارة الكيان الصهيوني ، مع رفضها المؤكد الاعتراف به ، بل هي ناصبته العداء ، من خلال مناداتها بضرورة إزالته كغدة سرطانية . وأقامت مكان سفارة الكيان ، سفارة لفلسطين ، والذي ترافق مع الإعلان العالمي الذي أطلقه الإمام الخميني ، بأن الجمعة الأخيرة من شهر رمضان من كل عام ، هو يوم للقدس ونصرة لها في مواجهة ما تتعرض له من تهويد . وتأييدها القضية الفلسطينية في المحافل الدولية ، لما تمثله إيران بحضورها الإقليمي والدولي من ثقل أكسب القضية قوة . والاتفاق النووي الإيراني مثلَّ علامة فارقة في وضوح المواقف الإيرانية ، لجهة عدم الاستجابة والرضوخ للابتزاز الأميركي المطالب بضرورة تخلي إيران عن مواقفها الداعمة للقضية والمقاومة الفلسطينية ، وإقامة علاقات مع الكيان بعد الدخول في عملية سياسية تنهي حالة العداء بينهما . ناهيك عن انخراط المئات من الأشقاء الإيرانيين مقاتلين في صفوف الثورة الفلسطينية منذ انتصار الثورة الإسلامية .

واليوم مع الإعلان عن ” صفقة القرن ” ، رفعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية صوتها عالياً في رفضها المطلق لهذه الصفقة ، مؤكدة على لسان ما صرّح به مرشد الثورة سماحة السيد علي الخامنئي ، بأن الصفقة الأميركية ستموت قبل أن يموت مطلقها الرئيس الأميركي ترامب ، ليشاهد بأم عينه سقوط صفقته . كما تواصلت القيادة الإيرانية بشخص وزير الخارجية محمد جواد ظريف مع عدد من القيادات الفلسطينية للتأكيد على وقوف إيران إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهته ومقاومته ل” صفقة القرن ” .

ثانياً ، إعلامياً … ساهمت في إيجاد مساحة صوت للقضية الفلسطينية ومقاومتها في الفضاء الإعلامي على مسمياته ومستوياته ، فموّلت الكثير من مراكز الأبحاث والدراسات ، والمؤسسات الإعلامية ، منها الفضائي المرئي ، والإذاعي المسموع ، والورقي من صحف ومجلات .

ثالثاً ، عسكرياً … لم يعد خفياً على أحد ، ومن ضمنهم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ، الذي اعتبر ولا يزال أنّ إيران تمثل أحد المخاطر الوجودية الأساسية عليه ، وهي لطالما قامت بالتحريض المتواصل على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وتحينت الفرص لتوجيه ضربة عسكرية ، وما كان يردعها ليس المجتمع الدولي ، بل قوة وقدرات إيران العسكرية هي من يردع الكيان وحكومة نتنياهو من الإقدام على أية مقامرة عسكرية ضد إيران ، التي يعلم الجميع من دول وقوى إقليمية أو دولية أن تقف بعناد الحق وقوته إلى جانب المقاومة الفلسطينية ، ومدها بكل أسباب القوة والمنعة ، وتطوير قدراتها القتالية والعسكرية . الأمر الذي مكنها من الصمود والانتصار في ثلاثة حروب ، والمواجهات التي خاضتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة . ومثّل استشهاد القائد الكبير الحاج قاسم سليماني قائد فيلق القدس ، إضاءة مشرقة على الدور الكبير ، والبصمة الواضحة ، التي اشتكى منها العدو الصهيوني ، وأبدى قلقه من القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، تسليحاً وتدريباً ، وتصنيعاً وخبرةً ، وقدرة على التحكم والسيطرة ، التي كان للشهيد الكبير الحاج قاسم سليماني الدور الأساس في ذلك ، وقد اعتبرته فصائل المقاومة بجماهيرها ونخبها أنه شهيدها وشهيد فلسطين وشهيد القدس

رابعاً ، مالياً … فقد قامت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولا زالت بما يمليه عليها الواجب بتقديم الدعم المالي والمادي والمساعدات الإغاثية والطبية والتعليمية والعلمية . وفي رعايتها لأسر شهداء وجرحى الشعب الفلسطيني ، من خلال ( مؤسسة الشهيد ) . بالإضافة إلى رعاية العوائل التي لجأت قوات الاحتلال إلى هدم منازلهم والتنكيل بهم .

على الرغم مما تتعرض له إيران من ضغوط وعقوبات وحصار ظالم ، من قبل قوى الاستكبار العالمي ، ممثلاً بالولايات المتحدة الأميركية وحلفائها ، ما زالت إيران وستبقى على قدر المسؤوليات التي تصدت لها بكل إباء وشرف منذ انتصار ثورتها المباركة ، إنطلاقاً من عقيدتها الإسلامية والأخلاقية في نصرة المظلومين والمستضعفين والوقوف إلى جانبهم .

آخر الأخبار
مجلس عزاء للشهيد الدكتور شوقي العودي الذي أقامته الجالية اليمنية بدمشق 5 أعراض واضحة تنبئ بنهاية "إسرائيل"..الهروب نحو الأمام، كم سنة متبقية لتسقط نهائياً قوات الإحتلال الإسرائيلية عاجزة تماما عن التقدم البري في جنوب لبنان بسبب التكتيك الدفاعي لـ”حزب الله... *بعد تساؤلات عن "اختفائه".. الحرس الثوري الإيراني يحسم مصير قاآني،"بخير وسيستلم وساما"من السيد علي ا... اذا صحت التسريبات هل اختبرت ايران قنبلة نووية وأجرت الانفجار في صحراء البلاد..ومتى سيعلن السيد الخام... عملية طعن في الخضيرة شمالي "تل أبيب"..وإصابة 8 من المستوطنين 5 جروحهم خطيرة *مسيرات مليونية في صنعاء والمدن اليمنية إحياء للذكرى الأولى لانطلاق عملية "طوفان الأقصى"وتأكيداً على... الآلاف في الرباط والمدن المغربية يجددون دعمهم للمقاومة في فلسطين ولبنان في ذكرى طوفان الأقصى مسيرات مظاهرات تطوف العالم دعما لفلسطين ولبنان وتنديداً بحرب الإبادة والجرائم الصهيونية في الذكرى ال... الحرب على لبنان..الاحتلال يجدد قصفه الجنوني للضاحية الجنوبية بعد فشله في الدخول البري، وحزب الله يقص... *أكبر هجوم للقوات المسلحة اليمنية على البوارج الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر إصابة عشرات الأشخاص جراء سقوط صواريخ حزب الله في حيفا وطبريا وعدة مناطق شمال الأراضي الفلسطينية المح... *عراقجي لقادة فصائل المقاومة الفلسطينيةبدمشق: لايمكن فصل جبهة لبنان عن جبهة غزة, وإيران لن تتخلى عن ... مسيرات جماهيرية في المخيمات الفلسطينية بسورية عدوان أمريكي-بريطاني على اليمن غارات على 4 محافظات يمنية..وحركة أنصار الله تتوعد واشنطن ولندن بـ"رد ... *الولايات المتحدة الأمريكية تريد استغلال الحرب على حزب الله لانتخاب جوزيف عون رئيساً للبنان* *خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني للوفاق: المقاومة فكرة خالدة..وعقيدة لكل حر لا ت... فصائل المقاومة الفلسطينية تقيم مجلس عزاء وتبريك لروح الشهيد السيد حسن نصرالله والقادة ‏الشهداء قادة وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية يقدمون واجب العزاء والتبريكات باستشهاد السيد حسن نصر الله مع بدء دخول بري محدود.. "إسرائيل"لا تستطيع القيام باجتياح واسع..حزب الله بإنتظار جيش الإحتلال..تطورا... إدارة بايدن تُكلّف مصر بوضع وثيقة ما بعد وقف إطلاق النار في غزة..اتصالات ومُشاورات مع قطر والإمارات ... الفلسطينيون في مخيمات لبنان يفتحون قلوبهم قبل بيوتهم لإغاثة أشقائهم اللبنانيين حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية: العدوان الصهيوني على اليمن وسوريا ولبنان “تصعيدا خطيرا و استمرار لل... *الأسد: الشهيد السيد نصر الله سيبقى في ذاكرتنا وفاءً لوقوفه على رأس المقاومة الوطنية اللبنانية إلى ج... اغتيال نصر الله..كيف سيؤثر على مستقبل حزب الله ومحور المقاومة ومشهد الصراع في المنطقة..؟