ظاهرة السطو على البنوك في الضفة الغربية، تعبر عن الفوضى والازمات التي تعيشها السلطة.
بداية نشوء عصابات منظمة في الضفة تتبع لأبوات متنفذة في السلطة، وهي تهييئ للبيئة بالضفة لتكاثر مثل هذه العصابات.
توجيه متعمد للسلاح الموجود بالضفة لأغراض الزعرنة والفلتان كي لا يوجه لمقاومة الاحتلال
– عدم اقدام السلطة على انهاء هذه الظاهرة دليل على وجود نوايا من رجالات السلطة المرتبطين بالاحتلال لاستخدامها عند الحاجة لتهديد الأمن العام والسلم الأهل بما يخدم مصالح العدو
– هي ظاهرة لا تعبر عن الفوضى و الازمات التي تعيشها السلطة فحسب ولكنها تكمل دور الاحتلال والمستوطنين لافقاد الناس امنهم ودفعهم للرحيل
– محاولة لتطفيش رأس المال كبداية لحملة افقار لدفع الناس للبجث عن بدائل امنة اخرى خصوصا ان كثير من سكان الضفة يمتلكون جوازات اردنية
– عدم تعرض السلطة لهؤلاء اللصوص يؤكد ارتباطهم بالاحتلال برعاية التنسيق الامني
– عدم وجود قرار سياسي للجهات الامنية بمكافحة هذه الظاهرة يؤكد تورط جهات في المقاطعة بعمليات السطو المسلح على البنوك
– زعزعة الاستقرار الاقتصادي في الضفة لا يخدم الا الاحتلال وامتناع السلطة عن انهاء الظاهرة يشير الى تورطها في تحقيق مخططات الاحتلال
– نشر الفوضى والفلتان محاولة لحرف الأنظار عن الاستيطان والأخطار الكبرى التي تهدد مستقبل الضفة
– ما يجري نموذج مصغر لما سيكون عليه الحال بعد غياب رئيس السلطة محمود عباس وحالة الصراع على الكرسي التي قد تنشب بين القيادات وكأن فلسطين ارث حصري للقيادات المنقسمة على نفسها.