الأسير أحمد زهران ينتصر بعد 113 يومًا من الإضراب
رام الله: علق الأسير أحمد زهران، إضرابه عن الطعام الذي استمر لمدة 113 يومًا على التوالي، مساء اليوم الاثنين، بعد التوصل لإتفاق مع إدارة سجون الاحتلال، بحضور محامي الهيئة هيئة شؤون الأسرى والمحررين، جواد بولس.
يذكر أن الأسير أحمد زهران 42 عامًا، من بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، كان قد أمضى ما مجموعه 15 عامًا في معتقلات الاحتلال، وهو أب لأربعة أبناء، وكان آخر اعتقال له في شهر مارس/ آذار عام 2019.
ويعتبر هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه خلال العام الجاري، حيث خاض إضرابًا ضد اعتقاله الإداري استمر لـمدة 39 يومًا، وانتهى بعد وعود بالإفراج عنه، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت تجديد اعتقاله الإداري لمدة أربعة أشهر وثبتته على كامل المدة.
إن صمود الاسير أحمد زهران وانتصاره في معركته الطويلة مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي وإجبار مصلحة السجون الاسرائيلية للاستجابة لمطالبه و تحديد موعد الإفراج عنه ،تأكيد على أن شعبنا الفلسطيني يمتلك إرادة قوية وعزيمة لن تنكسر تمكنه من خوض معاركه الصعبة مع العدو وانتزاع حقوقه بالقوة والانتصار عليه .
إن المعركة الحقيقية من أجل الأسرى وإنهاء معاناتهم حتى تحريرهم من سجون الاحتلال، يجب أن تمتد إلى خارج قلاع الأسر، ولتكن معركتنا جميعا ولنجعل منها حالة اشتباك دائمة ومتصاعدة مع العدو وفي كل الميادين والساحات ،كجزء من استراتيجية وطنية ترتكز إلى خيار المقاومة يشارك وينخرط فيها الكل الفلسطيني دفاعا عن حقوق شعبنا وحماية مصالحه .