طائر ات خفية تدخل دمشق قر ار روسي سوري ايراني من العيار الثقيل عاصفة كوثر سو تتجهز

كتب الباحث الروسي في بريكول راسيا الكسندر ديرباسكا مقالاً بعنوان عاصفة كوثر سو تتحضر فوق ادلب تناول المقال جملة من المعلومات التي حصل عليها الباحث من مصادر وصفها بالمقربة من مراكز القرار ان اتفاق روسي سوري ايراني تم تحضيره بشكل مسبق قبل اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا وذلك لضمان خطة بديلة في حال فشل اتفاق سوتشي بفتح جبهة ادلب بشكل سريع وبتوجيه ضربات سريعة تدمر البنية الكاملة للتنظيمات المتشددة في ادلب وريفها اي بمعنى سياسي كل من يرفض الاستسلام وعودة ادلب الى حاضنة الدولة السورية بشكل كامل
.
واشار ديرباسكا ان ايران ورسيا تلمسان خطراً كبيراً في ادلب وببقاء التنظيمات الارهابية فيها ذلك خشية ان تقوم جهات دولية بنقل الارهابيين الى مناطق قريبة من ايران وروسيا لشن هجمات داخل الاراضي الروسية والايرانية واشغال موسكو وطهران بها والاستفراد بجبهات سوريا من جديد لفرض واقع مغاير في سوريا يؤدي بالنهاية الى انهيار كل الانجازات العسكرية للجيش السوري وحلفائه
.
من هنا كان القرار بتحضير اسراب من طائرات السو وفي تجربة عملية طائرات الكوثر الايرانية للاشتراك في اول ميدان قتالي حقيقي ضد حقل ارهابي ضخم كاادلب وتحصينها الذي استمر سنوات بحيث تنوي كل من روسيا وايران القضاء التام على كل الارهابيين في ادلب وبشكل كامل على غرار ماحصل في معارك الجنوب السوري اي ان الامر لم يعد يحتمل المساومة ابداً
.
ولن يقتصر الامر على الطيران انما سيكون هناك ماهو اعظم واقوى من قنابل الكاب 1500 فائقة التدمير لتي حسمت العديد من المعارك ونسفت عمق انفاق الارهابيين في الكثير من المناطق السورية اضاف ديرباسكا ان روسيا ستستخدم صواريخ اللونا 14 فائقة القدرة التدميرية وبطريقة القصف السجادي التي لاتبقي اجداً في الانفاق او في الدشم الا وحولته الى رماد
.
هي معركة منتطرة لن تكون نزهة وانما ستكون معركة كسر العظام بالمعنى الحرفي ويبدو ان الامور اصبجت جاهزة لحسم الميدان بالكامل والقضاء على اخر ورقة امريكية تركية في سوريا والاهم من ذلك كله ان اعادة ادلب الى الحاضنة الحكومية السورية يعني نهاية الحرب بشكل فعلي وعملي على الارض .
رياض مرعي