دور السعودية مع ترامب “وإسرائيل”في تنفيذ صفقة القرن والهدف الأمريكي”تصفية القضية الفلسطينية..والسعودية تهدف إقامة حلف كبير لمحاربة ايران.
ذكر التلفزيون الأميركي “أي بي سي” المعروف بواسع اطلاعه على اخبار البيت الأبيض عبر المحلل السياسي فيه ستيفن كيوورد، كذلك ذكرت وسائل أميركية عديدة تفاصيل صفقة القرن بكامل الدقة وتنفيذ الخطة،
ان الرئيس ترامب وافق مع إسرائيل والسعودية على اكمال صفقة القرن والبدء بتنفيذ المرحلة الرابعة وهي توطين الفلسطينيين في الدول العربية مقابل دفع مئات المليارات لانعاش اقتصاد هذه الدول واجبارها على توطين الفلسطينيين النازحين والمشردين لديها بعدما قطع الرئيس ترامب كل تمويل الولايات المتحدة لمنظمة الاونروا المختصة باللاجئين الفلسطينيين وكل المنظمات الدولية التي تقدم خدمات للنازحين الفلسطينيين المشردين.
وقد قام سفير المملكة السعودية في واشنطن الأمير خالد بن سلمان نجل الملك سلمان ملك السعودية بنقل تفاصيل اقتراحات واشنطن الى شقيقه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعدما قامت واشنطن بالتنسيق مع إسرائيل للخطوة الرابعة في تنفيذ صفقة القرن.
اما المراحل لصفقة القرن فكانت التالية:
1-اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل وسحبها من اية مفاوضات.
2-اعتراف الولايات المتحدة وطلبها من عدة دول الاعتراف أيضا بالمستوطنات الإسرائيلية التي أقيمت في الضفة الغربية وهي تضم حاليا 650 الف إسرائيلي والمخطط يعمل لرفع العدد عبر إقامة مستعمرات جديدة الى مليون ونصف إسرائيلي يهودي.
3-اعتراف الولايات المتحدة بالدستور الجديد لاسرائيل الذي يقول ان إسرائيل دولة قومية يهودية والشعب اليهودي هو صاحب الأرض وان الفلسطينيين لجأوا الى ارض إسرائيل وفق الدستور الإسرائيلي ولا يحق لهم المواطنة مثل الشعب الاسرائيلي اليهودي.
4-اتخاذ الرئيس الأميركي ترامب قرار بقطع كل تمويل من الولايات المتحدة والطلب لدول أخرى أيضا قطع تمويل منظمة الاونروا التي توزع المساعدات الطبية والغذائية ورعاية الأطفال الفلسطينيين في مخيماتهم البائسة أي انها قطعت مليار و300 مليون دولار مما جعل الاونروا تطرح الصوت عاليا لدول العالم كي تقوم بتمويلها لاكمال رعايتها للشعب الفلسطيني في المخيمات التي طال عمرها سبعين سنة.
5-نقل الأمير خالد بن سلمان رسالة من الرئيس ترامب الى القيادة السعودية وسلمها الى شقيقه ولي العهد محمد بن سلمان بالتنسيق بين واشنطن وإسرائيل وتقضي بالبدء بإقناع دولتين هما مصر والأردن بتوطين 3 ملايين فلسطيني، موزعين على مليون فلسطيني في الأردن ومليوني فلسطيني على حدود غزة وصولا الى مدينة العريش وعلى امتداد رفح وتوسيع مساحة غزة الى مساحة إضافية لها هي 7 الاف كلم، هي الجزء الفلسطيني من سيناء تاريخيا لكن مصر حصلت عليها في زمن الانتداب البريطاني، وتتسع مساحة سبعة الاف كلم لحوالي خمسة ملايين لاجئ فلسطيني وهذا الامر بالاتفاق والتنسيق بين واشنطن وإسرائيل وبين واشنطن والسعودية على ان يتولى ولي عهد السعودية الاتصال بالأردن والقيادة الأردنية كذلك بالقيادة المصرية مع الرئيس الفريق اول عبد الفتاح السيسي.
6-تقوم الولايات المتحد بالطلب من اليابان دفع مئة مليار دولار على أساس ان واشنطن تحمي اليابان من الصين، كما تطلب من كوريا الجنوبية مئة مليار دولار وهي الدولة الغنية الثانية بعد اليابان تكنولوجيا وصناعيا وتقدم مئة مليار دولار لتوطين الفلسطينيين، كما تقدم الولايات المتحدة مئة مليار دولار أيضا في صندوق توطين الفلسطينيين وتقدم السعودية 200 مليار دولار لصندوق توطين الفلسطينيين . وهكذا يكون صندوق توطين الفلسطينيين قد جمع 500 مليار دولار. إضافة الى الطلب من كندا دفع 50 مليار دولار، ومن الاتحاد الأوروبي خاصة ألمانيا ما مجموعه من الـ26 دولة اوروبية 150 مليار دولار وبذلك يصبح مجموع قيمة ما جمعه صندوق توطين الفلسطينيين 700 مليار دولار.
7-يتم تقديم 250 مليار دولار للاردن منها 80 مليار دولار لاقامة مدن وبلدات وشبكات ري مياه وكهرباء في المنطقة غر المأهولة من الاردن لتوطين الفلسطينيين مع عائلاتهم على ان يبقى للموازنة الأردنية 170 مليار دولار تنتشل الأردن من ازمته المالية والتي هي بحدود 45 مليار دولار وهذا ما يبقي للاردن 125 مليار دولار كي يقوم ببناء مصانع وبنية تحتية وكهرباء ويعزز اقتصاد الاردن بمبلغ لم يحصل عليه الأردن في تاريخه بعد كل ما يتكلفه بشأن توطن الفلسطينيين وخروجه من الازمة الاقتصادية ويبقى له مبلغ صافي 125 مليار دولار.
8- يتم تقديم بعد مباحثات ومفاوضات مع مصر 250 مليار دولار لفتح حدود رفح غزة باتجاه مدينة العريش، وتوسيع مساحة غزة سبعة الاف كلم وبناء ابنية ومساكن وبيوت للفلسطينيين على هذه المساحة بقيمة مئة مليار دولار على ان تقوم شركات دولية بإقامة الأبنية والطرقات في كامل مساحة السبعة الاف كلم وبناء مرفأين على البحر لصيد السمك لان المنطقة غنية ومطلة على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط كذلك إقامة مطار دولي قرب العريش يكون مطار الدولة الفلسطينية في الارض التي حصلت عليها غزة من سيناء وهي 7 الاف كلم.
ويتم تسليم مصر 250 مليار دولار تصرف منها مئة مليار على توطين الفلسطينيين بحجم مليونين او مليونين ونصف في مساحة السبعة الاف كلم على ان يبقى مع كامل البنية التحتية من ري مياه وكهرباء ومستشفيات ومدارس على ان يبقى للاقتصاد المصري 150 مليار دولار تدعم وتنتشل مصر من ازمتها الاقتصادية وتخلق فرص عمل للشباب عبر إقامة مصانع ويتم تقديم لمصر والأردن اسباب تفضيلية لتصدير بضائعهم الى أوروبا والولايات المتحدة مع اعفاء من الرسوم الجمركية لكل بضائع الأردن ومصر مع الحصول على 150 مليار دولار لاقتصادها.
ويؤدي الغاء الروسم الجمركية على البضائع من الأردن وتوطين المليون فلسطيني على الأقل مع عائلاتهم الى ازدهار اقتصادي لدى الأردن ومصر مقابل الغاء الرسوم الجمركية..
المنشور : قبل عام