عبدالمجيد في حديث صحفي حول الأوضاع الفلسطينية : ندعو ونطالب كل القوى والفصائل وجماهير شعبنا بتحمل مسؤلياتهم للضغط لإنهاء الإنقسام المدمر ، والعمل الجاد لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية سياسية وتنظيمية، وعلى القيادة الفلسطينية المتنفذة إذا كانت صادقة في موقفها تجاه صفقة القرن، إلغاء وثيقة الإعتراف واتفاقات اوسلو ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
في حديث صحفي له اليوم قال خالد عبد المجيد/الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني.
في ضوء التطورات الخطيرة التي يشهدها الوضع الفلسطيني في داخل الوطن ومخيمات اللجوء والشتات , ومخاطر صفقة القرن والخطط الأمريكية التي تتهدد القضية الفلسطينية والتفاعلات والتجاذبات الإقليمية والدولية، فإننا نرى الظروف الحالية مواتية لتفجير انتفاضة شعبية وتجديد المقاومة وتصعيد المواجهة بكل أشكالها ضد الاحتلال الصهيوني.
وهذا يتطلب من كل القوى والفصائل وجماهير شعبنا للضغط لإنهاء الإنقسام المدمر بين حركتي فتح وحماس الذي كان له نتائج كارثية على شعبنا، ويستفيد منه ويوظفه الإحتلال ضد مصالح شعبنا.
كما نرى أنه لا بد من العمل الجاد لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس سياسية وتنظيمية جوهرها الميثاق الوطني وبرنامج مقاومة الاحتلال لتشكل المرجعية الوطنية الموحدة لكل القوى والفصائل والهيئات والشخصيات والفعاليات الوطنية الفلسطينية داخل الوطن المحتل وخارجه .
وإذا كانت القيادة الفلسطينية المتنفذة صادقة في موقفها تجاه صفقة القرن فعليها إلغاء اتفاقات اوسلو ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال, وعدم ملاحقة قوى المقاومة ووقف الاعتقالات للنشطاء، والإقلاع عن المراهنة على الوعود والاوهام الخاسرة ونهج التسوية مع الإحتلال ونبذ أوهام العودة للمفاوضات العبثية، وهذا الأمر يتطلب من الجميع القيام بعملية مراجعة نقدية شاملة لكل السياسات السابقة للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل والعمل الجاد والصادق لوحدة الموقف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام المدمر وتحقيق وحدة وطنية فلسطينية حقيقية على أساس نهج المقاومة للاحتلال.
دمشق :31/8/2019
الإعلام المركزي