عملية دهس جنوب بيت لحم.. إصابة مستوطنَين واستشهاد المنفذ
نضال الشعب-بيت لحم: استشهد فلسطيني، وأصيب “إسرائيليان”؛ أحدهما بجراح بليغة، إثر عملية دهس نفذها فلسطيني قرب مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني جنوبي مدينة بيت لحم.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد فلسطيني متأثرًا بجراحه التي أصيب بها بعد إصابته برصاص الاحتلال في أعقاب تنفيذه عملية دهس جنوبي بيت لحم، وقال مراسلنا: إن الشهيد هو علاء الهريمي من بيت لحم، وهو أسير محرر يبلغ 26 عامًا.
الشهيد علاء الهريمي
وأفادت القناة “12” العبرية أن جيش الاحتلال “أكد رسميًّا بأن عملية الدهس، قبل قليل، قرب غوش عتصيون هجوم فدائي”.
وأوضحت القناة “13” العبرية، أن حالة أحد المصابين في عملية الدهس “خطيرة”، ونقل إلى مستشفى “هداسا”، والآخر “متوسطة”، ونقل إلى مستشفى “شعاري تسيدك” في القدس المحتلة.
وذكر موقع “حدشوت 24” العبري، أن قوات الاحتلال “سيطرت على منفذ العملية ما أدى إلى استشهاده”.
ونبّه المتحدث باسم “نجمة داود الحمراء”، زاكي هيلر، إلى أن شرطيًّا بلباس مدني كان في المكان وأطلق النار من مسافة قصيرة جدًّا على منفذ عملية الدهس “العنيفة” قرب “غوش عتصيون”؛ قبل أن يستشهد إثر إصابته بالرصاص.
وصرّح زاكي هيلر أن السائق كان يقود سيارته بسرعة كبيرة وانعطف باتجاه مستوطن (17 عامًا) ومستوطنة (19 عامًا)، مبينًا أن إصابة المستوطن خطيرة في حين إصابة المستوطنة ما بين متوسطة وخطيرة.
وأشارت مصادر محلية فلسطينية إلى أن قوت الاحتلال كثفت وجودها العسكري في المنطقة، وأغلقت عددًا من المداخل القريبة من محافظة بيت لحم عقب عملية “غوش عتصيون”.
ولفتت المصادر النظر إلى أن عددًا من المستوطنين تجمهروا بالقرب من مكان العملية.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الجنوبي لبلدة لخضر جنوب بيت لحم “النشاش”، ومنعت مرور المركبات من وإلى بيت لحم.
وأضافت أنه تم نصب حاجز عسكري في منطقة عقبة حسنة؛ المدخل الرئيس الموصل إلى قرى الريف الغربي لمحافظة بيت لحم، حيث يتم تفتيش المركبات والتدقيق في هويات المواطنين.