جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تبرق للرئيس الأسد مهنئة بالذكرى ال74 لتأسيس الجيش العربي السوري
أبرقت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مهنئة الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوريجاء فيها:ـ
سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية
القائد العام للجيش والقوات المسلحة
بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري, أتقدم باسمي وباسم المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر وأعضاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بأصدق التهاني وأطيب التمنيات القلبية الصادقة, متمنين لكم دوام الصحة والعافية وللشعب والجيش العربي السوري كل التقدم والمنعة والانتصار.
إننا ونحن نشارككم الاحتفال بهذه المناسبة الكبيرة، نؤكد على عمق التلاحم النضالي بين شعبنا العربي الفلسطيني والشعب العربي السوري في الدفاع عن تراب سورية جنبا إلى جنب مع الجيش والقوات المسلحة في وجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية, وكما عمّد أبناء سورية بدمائهم الزكية ثرى فلسطين ولبنان دفاعاً عن فلسطين القضية المركزية للأمة وعن قضايا وأهداف أمتنا, فإن الشعب الفلسطيني سيبقى وفياً لهذه الدماء التي روت أرض الوطن من أجل حرية وكرامة أمتنا العربية واستعادة كامل الحقوق الوطنية والقومية.
تأتي هذه المناسبة هذا العام في الوقت الذي يحقق الجيش العربي السوري العظيم الانجازات الكبيرة وعلى أكثر من صعيد في أشرس المعارك مع القوى المعادية والمتآمرة من الغرب الاستعماري والدول المرتبطة به وفي مقدمتها الكيان الصهيوني العنصري وأدواتهم من الرجعيات العربية وقوى التكفير والإرهاب, ولم يتوقف جيش العروبة عن المواجهة والقتال والدفاع عن استقلال سورية وعزتها وكرامتها وعن فلسطين والأمة العربية وقدم التضحيات الجسام دفاعاً عن الأرض السورية والعربية والقيم والمبادئ القومية.
السيد الرئيس:
إن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تؤكد لكم وقوفها إلى جانب سورية شعباً وجيشاً في ظل قيادتكم الحكيمة والشجاعة وتحيي البطولات والانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والذي يمثل اليوم فخر الأمة وعزتها وكرامتها، ونُثمّن عالياً الموقف القومي المشرف لكم يا سيادة الرئيس والذي شكل القاعدة الصلبة في الصمود والمواجهة للمشروع المعادي.
إن صمود سورية وانتصارها شكل قوة ودعماً لقضية فلسطين التي تتعرض لمؤامرة صفقة القرن التي من خلالها يحاولون تصفية الحقوق والقضية الفلسطينية، وخاصة حق العودة الذي كان مخيم اليرموك الذي استعاده الجيش العربي السوري رمزا لهذا الحق التاريخي، والذي نأمل أن يعود أهله إليه في أقرب فرصة لما لذلك من عنوان ورمز لرفض ومواجهة صفقة القرن.
إننا لعلى ثقة كبيرة بأن سورية ستتجاوز الظروف الصعبة والمعقدة التي واجهتها في المرحلة الماضية, وهي اليوم تواصل دورها التاريخي في الدفاع عن حقوقها وسيادتها الوطنية وقضية فلسطين وقضايا وحقوق أمتنا العربية، وفي بلورة نظام عالمي جديد إلى جانب كل الحلفاء والأصدقاء.
دمشق 1/8/2019 خالد عبد المجيد
الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني