دور الصهيونية في صفقة القرن وفي الأحداث الجارية في المنطقة
دمشق -25/7/2019-سانا
“دور الصهيونية في صفقة القرن وفي الأحداث الجارية في المنطقة” عنوان المحاضرة السياسية التي أقامتها اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني اليوم في المركز الثقافي العربي بـ أبو رمانة بدمشق وتناولت عدة محاور حول الحسابات الصهيونية الراهنة والملامح العامة لمكونات ما يسمى “صفقة القرن” وسعي سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتمريرها.
وجاء في المحاضرة التي ألقاها الباحث في مؤسسة الأرض للدراسات الفلسطينية إبراهيم عبد الكريم أن “صفقة القرن” تشكل حلقة في سلسلة التطورات التي تشهدها المنطقة وتتضمن آليات لإغلاق دائرة الصراع العربي الإسرائيلي عبر حل تصفوي يترتب عليه إنجاز حسم استراتيجي صهيوني إبادة سياسية لقضية فلسطين بحفنة من الدولارات ويطلب معه من الأمة العربية أن تقبل بوجود الكيان الصهيوني كأمر واقع وشطب وإلغاء وجود الشعب الفلسطيني.
وأكد الباحث عبد الكريم أن الصهاينة سعوا عبر تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي لمحاولة صياغة ايديولوجيات وغيبيات وأوهام بما يغذي عدوانهم على الأرض الفلسطينية والعربية.
وفي مداخلات لهم لفت الدكتور محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني إلى ضرورة الاستمرار بدعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز مقاومته لتشمل كل الأراضي الفلسطينية.
ورأى الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية فرع سورية أن الإرادة السياسية والإيمان بالقضية والثبات في الموقف عوامل مهمة في مواجهة المخططات الصهيونية التي تستهدف المنطقة معتبرا أن الوعي العربي المبكر بأبعاد “صفقة القرن” قيدها وأدى إلى تعثرها.
واعتبر الأستاذ خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الموقف الفلسطيني الموحد كان له دور مهم بإفشال نتائج ورشة البحرين وعرقلة “صفقة القرن”ولكن هذا يتطلب إجراءات عملية من قبل قيادة السلطة الفلسطينية اهمها إلغاء وثيقة الإعتراف بالعدو واتفاقات أوسلو والتزاماتها ووقف التنسيق الأمني مع جيش.الإحتلال واطلاق حرية شعبنا في مواجهة ومقاومة الآحتلال.
هيلانه الهندي