الجبهة العربية التقدمية تندد وتستنكر زيارة إعلاميين عرب من دول الخليج لدولة الكيان الصهيوني، وتدعو للتحرك السريع لمواجهة هذه السياسة الخطيرة، وتعتبر هدم منازل المواطنين في وادي الحمص على مشارف القدس إحدى جرائم الفصل العنصري وثمرة لسياسة التطبيع، وتدين الصمت والعجز العربي والدولي تجاه هذه الجريمة النكراء.
أدانت الجبهة العربية التقدمية الزيارة التي قام بها شخصيات إعلامية عربية إلى دولة الكيان الصهيوني، واللقاءات مع “قادة الصهاينة المجرمين”مؤكدة أن جماهير أمتنا العربية يرفضون هذه الخطوات التطبيعية الخطيرة من قبل دول عربية وأبواقهم الذين يقومون بهذه الزيارات والتي تمثل طعنة لنضالات شعبنا العربي الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ قضيته الوطنية، وأن ذلك يعتبر محاولة مكشوفة وفاشلة لتغطية خطوات صفقة القرن وورشة البحرين الخيانية التي يرفضها ابناء الشعب الفلسطيني والعربي .
وقالت الجبهة في بيانها: إن هذه الزيارات وهذه السياسة التطبيعية الوقحة “والتصريحات المدانة” لوزير الخارجية البحريني ولقائه وزير الخارجية “الإسرائيلي”، تستهدف إشاعة مناخات التطبيع والتنسيق مع أمريكا ومخططاتها لدمج الكيان الصهيوني مع المنظومة العربية في الشرق اوسط ضد أهداف وأماني ومصالح دول وشعوب المنطقة الحرة التي لا تخضع لسياسة أمريكا “وإسرائيل” .
إن الجبهة العربية التقدمية تدعو جماهير أمتنا العربية وكل القوى والأحزاب والهيئات والمؤسسات القومية بالتحرك السريع لمواجهة هذه الخطوات الخطيرة ومحاصرتها ونبذ منفذيها وتعرية دول التطبيع والتواطؤ والتآمر العربي مع الكيان الصهيوني ضد فلسطين والأمة العربية، وتوحيد الجهود على الأصعدة المختلفة لمواجهة هذه السياسة وهذه الخطوات التطبيعية الخطيرة لبعض الشخصيات والمؤسسات والدول العربية ، ودعم نضال ومقاومة وانتفاضة الشعب العربي الفلسطيني في مواجهة الإحتلال وجرائمه والتي آخرها هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في وادي الحمص في بلدة صور باهر على مشارف القدس، والتي هي إحدى جرائم الفصل العنصري وثمرة لسياسة التطبيع العربي مع دولة الكيان الصهيوني.
بيروت:٢٣/٧/٢٠١٩م