التهديدات والتحذيرات والمعطيات التي قدمها قائد المقاومة السيد نصرلله الله تقلق وتربك العدو الإسرائيلي
بيروت: أدخلت تهديدات الامين العام لحزب الله الكيان الاسرائيلي في خوف وقلق وأنه حدد بنك اهداف استراتيجي سيتم استهدافه عند اية حرب مقبلة مع الكيان الاسرائيلي. وتنشط دوائر الاستخبارات في الكيان لمعرفة ماهية الاسلحة الجديدة التي باتت بحوزة حزب الله في لبنان والتي هدد بها السيد نصرالله.
تغرق دوائر الاستخبارات في الكيان الاسرائيلي اكثر فأكثر في توقعاتها ،مع كل مرة يخرج فيها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله متحدثا عن افاق المراحل القادمة اذا ما فكر الكيان الاسرائيلي بشن اية اعتداءات جديدة على لبنان، فالمقابلة الاخيرة للسيد نصر الله والتي تحدث فيها مطولا عن بنك اهداف في الكيان الاسرائيلي في اية حرب مقبلة ،هيمنت على الاعلام الداخلي في الكيان وعكست حالة من القلق الشديد على مستويات عدة .
فالجرأة والثقة بالنفس بحسب الاعلام الاسرائيلي هو ما يعمق القلق في الكيان ،وبالخصوص تركيز السيد نصر الله على بنك الاهداف الذي اشار اليه خلال كلمته، قلق وخوف من قدرة المقاومة على ايصال صواريخها الى العمق الاسرائيلي، الى مفاعل ديمونا وايلات “ام الرشراش” بصواريخ نوعية باتت تمتلكها المقاومة .
رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اشار الى كلمة السيد نصر الله وزعم انه سيوجه ضربة ساحقة للبنان تهديدا اعتبره مراقبون دليل على اعتقاد راسخ في تل ابيب وواقعية التحذيرات والمعطيات التي قدمها قائد المقاومة السيد نصرلله لاسيما الشرح المفصل لابعاد الأهداف التي ستطالها الضربات الصاروخية في طول وعرض فلسطين المحتلة.
ومن هنا تساءل موقع “نتسيف نت” العبري عن ماهية تلك الأسلحة التي سيستخدمها حزب الله في اية حرب مقبلة يبحر الموقع عميقا في توقعاته الضائعة بين نوعية تلك الاسلحة واعدادها .لكنه يجيب على تساؤلاته بالقول ان الاسلحة الجديدة التي استخدمها الحرس الثوري الاسلامي في ايران في قصفه لمراكز التنظيمات الإرهابية الموجودة على حدود منطقة كردستان العراق بالصواريخ والمدفعية الموجهة باللايزر،ربما اصبحت بحوزة المقاومة.
الموقع العبري يوضح ان السلاح الجديد الذي استخدمته إيران في هذه الضربة ربما هو السلاح الذي أعلن عنه الأمين العام لحزب الله، خلال خطابه، الجمعة الماضية.لكن التوقعات شيء وساعة الصفر اذا دقت شيء اخر ،فمن سيعيد الاخر الى العصر الحجري؟