11 أسيرا مضربا عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني.
قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم، الأربعاء، إن 11 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري.
وأضاف نادي الأسير، في بيان صحافي، نشرته وكالة “الأناضول” نسخة منه، إن المعتقليْن جعفر عز الدين، 48 عاما، وإحسان عثمان، 21 عاما، يخوضان إضرابا عن الطعام منذ 18 يوما.
ولفت إلى أن ستة معتقلين يخوضون الإضراب منذ 11 يوما، رفضا لاعتقالهم الإداري، فيما شرع ثلاثة معتقلين بالإضراب المفتوح منذ الأول من تموز/ يوليو الجاري.
الأسرى المضربون هم: جعفر عز الدين (48 عاماً) من جنين، مضرب عن الطعام منذ (18) يوماً، معتقل منذ 30 كانون الثاني/ يناير 2019، متزوج وله ثمانية من الأبناء وهو أسير سابق مجموع سنوات أسره أكثر من خمس سنوات، نفذ سابقاً عدة إضرابات كان منها إضرابان ضد الاعتقال الإداري، وآخر إسنادي، ووفقاً لعائلته تعقد اليوم له محكمة في “عوفر”.
إحسان عثمان (21 عاماً) من محافظة رام الله والبيرة، مضرب عن الطعام منذ (18) يوماً، معتقل منذ 12 أيلول/ سبتمبر 2018، ليصبح مجموع اعتقالاته 22 شهراً بين أحكام واعتقال إداري، شارك في إضراب الكرامة عام 2017، ويقبع في عزل سجن “عوفر”.
الشقيقان محمود الفسفوس (29 عاماً)، وكايد (30 عاماً) من دوار في الخليل، يواصلان الإضراب منذ 11 يوماً، كايد متزوج وله طفلة، وهو أسير سابق قضى 4 سنوات، ومحمود قضى سابقاً 6 سنوات في سجون الاحتلال، ولهما شقيقان آخران في سجون الاحتلال، وهما: حسن الفسفوس يقضي حُكماً بالسجن ثلاث سنوات، وحافظ معتقل إداري.
ويواصل إلى جانب الشقيقان الفسفوس الإضراب من نفس المدة ثلاثة أسرى آخرين من مدينة دورا وهم: الأسير غضنفر أبو عطوان (26 عاماً)، وهو أسير سابق قضى أكثر من أربع سنوات، تاريخ اعتقاله الأخير في 3 أغسطس/ آب 2018، شارك في إضراب الكرامة عام 2017، والأسير عبد العزيز سويطي (30 عاماً)، وهو أسير سابق قضى قرابة العام في سجون الاحتلال، متزوج وله طفلتان، والأسير سائد النمورة (28 عاماً)، وهو أسير سابق قضى (23) شهراً في اعتقاله الأول، متزوج وله طفل، وهو معتقل منذ تاريخ الثاني من آب/ أغسطس 2018.
أحمد زهران (42 عاماً)، من بلدة دير أبو مشعل في محافظة رام الله والبيرة، شرع بالإضراب منذ (11) يوماً، وهو أسير سابق مجموع سنوات اعتقاله (15) عاماً، متزوج وله أربعة من الأبناء، وهو معتقل منذ شهر آذار/ مارس 2019.
وشرع ثلاثة أسرى منذ الأول من تموز/ يوليو 2019، بإضرابهم عن الطعام، وهم: الأسير محمد أبو عكر (24 عاماً) من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، معتقل منذ الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، والأسير مصطفى الحسنات (21 عاماً) من مخيم الدهيشة، اُعتقل سابقاً ثلاث مرات، بين أحكام وإداري، واعتقاله الأخير كان في تاريخ 5 حزيران/ يونيو 2018، وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري حتى الآن، علماً أنه تعرض لعدة إصابات برصاص الاحتلال، وما زال يعاني من آثارها، ويخوض معهم الإضراب الأسير حذيفة حلبية (28 عاماً) من بلدة أبو ديس في القدس، وأسير سابق اعتقل ثلاث مرات، علماً أنه يعاني من عدة مشاكل صحية سابقة وتعرض وهو طفل لحروق بليغة، كما وأُصيب في مرحلة من عمرة بمرض سرطان الدم وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة بعد أن شفي منه، علماً أن آخر تاريخ اعتقال له كان في العاشر من حزيران/ يونيو 2018.
وقالت مسؤولة قسم الإعلام بنادي الأسير، أماني سراحنة، إن السلطات الإسرائيلية، عزلت المضربين في زنازين انفرادية، ومنعت محاميهم من زيارتهم.
وأشارت إلى عدم توفر أي معلومات حول وضع المعتقلين المضربين الصحي، محذرة من تزايد عدد المضربين رفضا لسياسة الاعتقال الإداري المتزايدة.