إضراب عام لأهالي الجولان المحتل..لا مساومة على أرضنا والجولان سيبقى عربياً.وأبناء القنيطرة ينظمون في عين التينة وقفة تضامنية
مجدل شمس: يجدد أبناء الجولان السوري المحتل مواقفهم النضالية وتمسكهم بهويتهم وانتمائهم لوطنهم سورية من خلال إعلانهم اليوم إضراباً عاماً ضد المشاريع الإسرائيلية الاستيطانية وإقامة مستوطنة باسم ترامب وتركيب مراوح هوائية كبيرة على أراضيهم الزراعية.
أهلنا في الجولان السوري المحتل انطلقوا بعد إعلان الإضراب العام في كل مرافق الحياة العامة من بلدة مجدل شمس المحتلة باتجاه الأراضي الزراعية التي تخطط سلطات الاحتلال لإقامة المراوح الهوائية عليها مؤكدين رفضهم الإجراءات التعسفية الإسرائيلية بحق الجولان المحتل.
نواف مسعود من أهالي الجولان أكد أن إعلان الإضراب العام في قرى الجولان المحتل يأتي مرحلة أولى ضمن مراحل النضال التي ستعقبه لمنع إقامة مشروع المراوح الهوائية على أرض أبناء الجولان وتعرية الكيان الإسرائيلي أمام المجتمع الدولي الذي يعمي أعينه عن الممارسات القمعية بحق أهالي الجولان المحتل.
ناظم صعب من أبناء الجولان أيضاً لفت إلى أن أبناء الجولان باتوا اليوم أكثر تشبثاً بأرضهم وهم مستعدون للشهادة في سبيل الحفاظ عليها وعدم التفريط بذرة تراب منها.
من جهته مجدي أبو عواد شدد على حق أهلنا في مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية في الدفاع عن أراضيهم ووجودهم في وجه عدو متغطرس متوحش همه قضم أراض جديدة لإقامة مشاريعه التوسعية الصهيونية عليها وحرمان أصحابها الحقيقيين منها.
الرفض القاطع للممارسات وإجراءات كيان الاحتلال العدوانية والاستفزازية محل إجماع أهلنا في الأرض المحتلة الذين أكدوا في اتصال مع مكتب سانا بالقنيطرة فشل جميع مخططات الاحتلال المقبلة كسابقاتها من مشاريع استيطانية مجددين انتماءهم لوطنهم سورية واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على أرضهم وهويتهم مهما كلف ذلك من تضحيات.
الأسير المحرر بشر المقت عبر عن شجبه إجراءات سلطات الاحتلال الرامية إلى سرقة ومصادرة أراضي الجولانيين واقتلاعهم من منازلهم تحت مسميات مشاريع اقتصادية هدفها الأساسي تهجيرهم وطردهم من الأرض التي ورثوها عن الآباء والأجداد.
المقت أكد أن تراب الجولان مقدس ومن غير المسموح تدنيسه من قبل عصابات وقطعان المستوطنين.
غسان شعلان بدوره شدد على أن الجولان أرض سورية ولا يحق لترامب أو غيره المساس بالحقيقة التي تؤكد أنه جزء لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية وسيعود إلى كنف السيادة الوطنية السورية مهما تكالبت عليه قوى الشر والعدوان.
غسان علي
أبناء القنيطرة ينظمون في عين التينة وقفة تضامنية مع أهلنا بالجولان: قرارات سلطات الاحتلال باطلة
2019-06-18
القنيطرة-سانا
نظمت الفعاليات الرسمية والأهلية والشعبية من أبناء محافظة القنيطرة والجولان اليوم وقفة تضامنية في موقع عين التينة المقابل لبلدة مجدل شمس المحتلة تضامنا مع أهلنا في الجولان ورفضا لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية على أراضيهم وآخرها إقامة مستوطنة باسم ترامب وتركيب مراوح هوائية كبيرة على أراضيهم الزراعية.
وندد المشاركون في الوقفة بالمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تحاول سلطات الاحتلال إقامتها على أراضي المزارعين في قرى مجدل شمس وبقعاثا وعين قنية ومسعدة مؤكدين أن جميع هذه الممارسات العنصرية لن تغير من حقيقة وهوية الجولان العربية السورية.
محافظ القنيطرة المهندس همام دبيات في تصريح لـ سانا أكد أن السوريين أكثر إصرارا على تحرير كامل تراب الجولان المحتل وأن الاحتلال إلى زوال مهما طال ليل المحتل وسيبقى الجولان في قلب وروح السوريين وبوصلة عملهم ونضالهم لتحرير أراضينا المحتلة.
ولفت أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خالد وليد أباظة إلى تماهي الممارسات الصهيونية مع الإدارة الأمريكية الحالية اللتين تضربان عرض الحائط بجميع القوانين والمواثيق الدولية داعيا المنظمات الدولية لأخذ دورها ووضع حد للممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد الجولان السوري المحتل وضمه إلى كيانهم المصطنع.
الدكتور رفعت الحسين عضو مجلس الشعب أكد أن أبناء الجولان كانوا وما زالوا متمسكين بأرضهم ومنازلهم وسيدافعون عنها مهما كلف ذلك من تضحيات وستسقط مشاريع الصهاينة كما سقط غيرها بفضل صمود أهلنا في مجدل شمس وعين قنية وبقعاثا ومسعدة.
وحيا الشيخ حسين الصالح من وجهاء أهالي قرية حرفا المواقف الوطنية والبطولية التي يخوضها أبناء الجولان المحتل والتي أثبتت للعالم أن السوريين لم ولن يتخلوا عن شبر من أراضيهم مها طال ليل الاحتلال.
وبهذه المناسبة أصدرت لجنة دعم الأسرى السوريين المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال بيانا تلقى مكتب سانا في القنيطرة نسخة منه أكدت فيه تضامنها مع أهالي الجولان المحتل ورفضها القاطع لكل المخططات الصهيونية التي تمارسها سلطات الاحتلال.
ودعا البيان منظمات المجتمع الدولي ومجلسي الأمن وحقوق الإنسان إلى الاضطلاع بدورهما في السلم العالمي وإلزام سلطات الاحتلال بالقرارات الصادرة عنهما وخاصة القرار رقم 497 الذي يؤكد على أن الجولان أرض عربية سورية محتلة وجميع الإجراءات الصهيونية فيه لاغية وغير قانونية.
وختم البيان بتوجيه التحية لأهلنا الصامدين في قراهم المتمسكين بأرضهم المدافعين والحافظين لعروبة وهوية الجولان السوري المحتل.