متخصص بالشأن الفلسطيني

منح القدس أولوية قصوى.. مؤتمر الأمن القومي الفلسطيني: يجب تشكيل حكومة وطنية موحدة وإجراء انتخابات عامة

 

غزة- تغطية خاصة: اوصى المؤتمر الأمن القومي الفلسطيني السادس ( صفقة ترامب وتحديات المواجهة)، الأربعاء، منح القدس أولوية قصوى لمواجهة قرار ترامب ودعم انتفاضتها وابطال تهويدها وإسناد أهلها ومؤسساتها.
ويهدف المؤتمر الى ابراز التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات المحلية والاقليمية والدولية، وتبيان الرؤى الفلسطينية والعربية والدولية والمواقف الرسمية اتجاه مشاريع التصفية وصفقة ترامب، والتعرف على الاستراتيجيات الفلسطينية والعربية والدولية المضادة لصفقة ترامب، والتعرف على أسباب التحول في سياسات المنطقة العربية تجاه القضية الفلسطينية، وتقديم توصيات المؤتمر إلى المسؤولين وصانعي القرار الفلسطيني والعربي ليعملوا سوياَ على تذليل العقبات للوصول إلى الهدف المنشود وهو إفشال مخططات ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
وقال المشاركون، أن الرؤية الاستشرافية لمستقبل فلسطين حتماً التحرير وعودة اللاجئين وبناء الدولة، وعاصمتها القدس المطروحة عبارة عن خريطة للمرحلة الأنية القريبة.
وأكد المشاركون، ان الرؤية لمستقبل فلسطين الذي نسعى له ولكن هذا لا ينفصل البتة عن المحيط العربي والاقليمي ، نرى مستقبل فلسطين عمقها العرب والاسلامي والدولي، وان تقسيم المنطقة في سايكس بيكو قبل أساس من الدولة القطرية ونفياً للرابط القومي كان مفترقاً مفصلياً في حاضر فلسطين والذي جسده وممارستها قبل 102 سنة لتكريس العصابات الصهيونية على أرض فلسطين ومن هنا نؤكد على ضرورة يترتب على ذلك من أثار قانونية وسياسية ومعنوية ومادية.
وأضافوا، هذه الدولة القطرية التي أنجبها سايكس بيكو لم تحافظ ولو على جزء من فلسطين وكذا أصبحت على القيام بدورها تجاه مواطنيها، وليس غريبا بعد 103 سنة على سايكس بيكو أن يستمر بطرح مشروعهم للفوضى الخلاقة على طريق استنساخ سايكس بيكو أو أقل “بومبي- لافروف””.
ومن جانبه قال رئيس المؤتمر أ.د محمد المدهون في حديث لــ “أمد للإعلام”، إن الدعوة الى الحفاظ على الدولة القطرية اليوم مع اعادة الاعتبار لشعوبها الديمقراطية والمساواة وذلك لصيانتها من الفشل على طريق اعادة الاعتبار للمنطقة وابطال مشاريع الاستنساخ والتقسيم.
وأَضاف: أما مستقبل فلسطين مرهون بمراحل عمل استراتيجية ثلاث ؟، توفير بيئة مواتبة تمثل حاضنة تضمن الحفاظ على الحق الفلسطيني واسناده والحفاظ على جهوزية استعدادا لأي تغير في النظام الدولي و”احتمال ذلك قائماً” وتوظيفه لصالح مستقبل فلسطين ، لمرحلة عودة فلسطين إلى خارطة العالم من خلال منظومة تشمل رؤى تفصيلية يمكن الثلاث التالية: أولا: الشعب الفلسطيني ومنها فصائل العمل الوطني والمجتمع المدني مؤسسياً وعلى رأسها السلط الفلسطينية عبر نظام ديمقراطي وتمثيل عادل وتطبيق معايير الحكم الرشيد الكادر الوطني واعتمادها مرجعية سياسية وحيدة للقرار الفلسطيني المستقل.
ثانيا: قومي فلسطيني على أساس أننا في مرحلة تحرر وطني واعتماد استراتيجية فلسطينية صفقة القرن سواء سياسية إعلامية اقتصادية، اجتماعية، أمنية لبناء دولة فلسطينية في حدود 67م في هذه المرحلة.
ثالثا: صيانة الأمن الفكري والثقافي عبر عملية التربية الفلسطينية الشاملة مع تأكيد قيم الاحترام والعدالة والتعددية.
كما وأكد على إدارة العلاقات الخارجية على أساس من فيهم اضطرابات الاقليم لتجنب شعبنا أثاره السلبية ومنها وسم شعبنا بالداعشية مع تعزيز شبكة علاقات عالمية واسعة، عبر توظيف حكيم للجاليات الفلسطينية والتمثيل الدبلوماسي مع منح أولوية للعمق العربي خاصة مصر والأردن وسوريا ولبنان على أساس من علاقات متوازنة عنوانها ” فلسطين أولا”
وشدد على ضرورة، منح الجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات دوراً رئيسياً، في صناعة القرار الفلسطيني مع توفير بيئة بحث علني رصين وفتح القنوات لأصحاب الفكر ورأي والمراكز التعليمية مع قادة السلطة والمنظمة والفصائل.
ومن التوصيات الهامة بالمؤتمر:
*منح القدس أولوية قصوى لمواجهة قرار ترامب ودعم انتفاضتها وابطال تهويدها وإسناد أهلها ومؤسساتها.
*إنهاء الحصار عن غزة والتحرك الإقليمي والدولي لرفع الحصار عن غزة لتعزيز قدرتها على الصمود في وجه العدوان الصهيوني.
*المصالحة الفلسطينية الثابتة والدائمة وانهاء أي مظاهر للانقسام وعلى رأس ذلك تشكيل حكومة وطنية ببرنامج الحكومة الحادية عشر وعقد الانتخابات لكافة مؤسسات الشعب الفلسطيني.
*توظيف عضوية الأمم المتحدة لحضور أكبر للقضية وتعزيز روايتها، وتعرية الاحتلال، وتعزيز التمثيل الفلسطيني في المؤسسات الدولية.
ويأتي عقد المؤتمر نتيجة لما تشهد القضبة الفلسطينية من تغيرات متسارعة تؤثر في جميع جوانبها، ولصياغة رؤية شاملة لتحديات القضية الفلسطينية واستشراف مستقبلها في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية ومخططات التصفية عبر صفقة ترامب وسبل المواجهة.

 

آخر الأخبار
تشييع 5 شهداء للجبهة الشعبية"القيادة العامة" في دمشق نتيجة الغارة الإسرالئيلية على موقع لها على الحد... قيادات من “حماس” والجهاد الإسلامي بشكل مُفاجئ في القاهرة..مصادر تكشف: أن حرب جديدة تقترب من غزة والص... *المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟