متخصص بالشأن الفلسطيني

إسماعيل هنية: سوريا شعبها ونظامها وقفوا دوما إلى جانب الحق الفلسطيني والمقاومة، ونأمل أن يعود اليها الأمن والاستقرار والسلم الأهلي، وتعود إلى دورها القومي.

 

وكالة “سبوتنيك”: لم ينكر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس علاقته الطيبة والمستمرة مع النظام في سوريا، إلا أنه أعلن عن تبنيه لموقف النظام وحلفائه من المعارضة السورية والمجموعات المسلحة ، وبذلك يختار الطريق الأقرب إلى محور المقاومة سوريا – طهران – حزب الله.

هنية أعلن في حوار أجرته وكالة “سبوتنيك” الروسية أن الحركة لم تقطع العلاقة مع سوريا، واصفاً مايجري في سوريا بأنه تجاوز”الفتنة” إلى تصفية حسابات دولية وإقليمية.

تبني مواقف الدولة وحلفائها لم يمنع هنية من تكرار تصريحات سابقة تفيد بوقوف الحركة إلى جانب النظام والشعب السوري اللذين قدما الكثير لفلسطين على حد تعبيره .

وتابع هنية”سوريا شعبها ونظامها وقفوا دوما إلى جانب الحق الفلسطيني والى جانب المقاومة ، وكل ما أردناه سابقا أن ننأى بأنفسنا عن الإشكالات الداخلية، التي تجري في سوريا، ونأمل أن يعود الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في سوريا وأن تعود إلى دورها الإقليمي القومي”

وفي سؤال حول تغيير موقفه من اامعارضة السورية بعد إعلانه دعمه لها من مصر فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، اعتبر هنية أن مانُسب إليه غير دقيق، وأضاف أنهم وقفوا إلى جانب الشعب السوري لكنهم لم يعادوا النظام يوما .

وتابع” ما يجري في سوريا تجاوز الفتنة إلى تصفية حسابات دولية وإقليمية لذلك نأمل أن ينتهي هذا الاقتتال ويتوقف شلال الدم النازف، والذي يدمي قلوبنا ويضر أبلغ ضرر بالواقع القومي للأمة وبقضيتنا الفلسطينية على وجه الخصوص.”

وتتمع حماس بعلاقة قوية مع إيران التي تدعمها ماليا، إذ أشار مراقبون عقب تصريحات هنية الأخيرة إلى أن الوضع السوري محرج للحركة التي تخشى توقف الدعم الإيراني.

وتأتي تصريحات هنية مع تغير ميزان القوى في سوريا لصالح النظام السوري ومحور المقاومة التي تقوده طهران ، عقب استغلال اتفاق وقف التصعيد لاستعادة السيطرة على مناطق المعارضة السورية، ويحاول هنية بذلك تحقيق كسب سياسي في محور إيران.

آخر الأخبار
تشييع 5 شهداء للجبهة الشعبية"القيادة العامة" في دمشق نتيجة الغارة الإسرالئيلية على موقع لها على الحد... قيادات من “حماس” والجهاد الإسلامي بشكل مُفاجئ في القاهرة..مصادر تكشف: أن حرب جديدة تقترب من غزة والص... *المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟