الأب مانويل مسلم: يا قادة منظمة التحرير أنتم جبناء..إذا أردتم الغفران فالتحقوا بمؤخرة المقاومين فانتم لا تصلحون رؤوس حرابنا.
غزة: اسمعي يا منظمة التحرير واسمع ايها المجلس المركزي والتنفيذي والوطني والثوري والمجلس التشريعي والقضائي..
اسمعوا وانتبهوا:
نحن لن نتنازل عن ذرة تراب واحدة من فلسطين التاريخية. الشعب يعترف بمنظمة التحرير ومؤسساتها ما دامت متمسكة بهذا الحق التاريخي. ولكن حين تعترف المنظمة ومؤسساتها باسرائيل فانها تعلن صراحة وجسارة انها انفصلت عن جسم شعبها وجسدها وابتدأت تكوّن لها جسما وجسدا جديدا من خلايا مائته نَتِنَة.
ومن غرائب القدر ان تعلن منظمة التحرير ومؤسساتها الحالية بان شعبها قد ضلّ الطريق لانه يتمسك بكل فلسطين ويناضل بكل الطرق التي يقرها القانون الالهي والوضعي، وتتباهى تلك المؤسسات انها هي التي على حق وتناضل لبناء دولة فلسطينية مسخ .
الشعب يا قادة منظمة التحرير والسلطة لا يضل كله ولكن بعضه وهو انتم قد فقدتم البوصلة ولكن حقا تسيرون على دروب في الاتجاه الخطأ. فالاعتراف باسرائيل انها كيان استعماري غازٍ هو الاتجاه الخطأ، والتعايش السلمي مع هذا الكيان الغاصب والتنسيق الامني معه ضد رجال المقاومة والإنتفاضة وتمسككم بنهج المفاوضات كخيار استتراتيجي لكم وعقد المجلس المركزي والمجلس الوطني دون مشاركة قوى وفصائل وشخصيات وطنية أستسية وتهنئتكم القادة “الاسرائيليين” في ميلادهم وحضور جنازاتهم والاعتذار سريعا والإستنكار من عمل وفعل ومقاومة حين نتعرض لهم…هي السير على دروب في الاتجاه الخطأ والخطير ويمثل خطيئة كبرى لا غفران لها.
يا قادة منظمة التحرير اجيبوا: أما عادت يافا وحيفا وصفد والرملة واللد وبيسان وبئر السبع فلسطينية؟
واذا اعترفتم انكم اتيتم منها ولا تناضلون لتحريرها خوفا او كما تقولون هذا هو الممكن، فانتم جبناء فالتحقوا بمؤخرة المقاومين فانتم لا تصلحون رؤوس حرابنا. الارض لها هوية وتمنح شعبها هويتها. فاذا بعتم هويتكم “لاسرائيل” فنحن لسنا تجّارا نبيع ونشتري هويّات وأوطان!!!
لا تتعايش ايها الفلسطيني كما قال ويؤكد دائما لك رئيس السلطة والمنظمة في خطاباته في المجلس الوطني مع الجيش الغريب الغازي. ابتعد عنه وقاومه بالعصيان المدني حاليا ولا تثق به، ابتعد عنه بُعدك عن الحية فإنك ان دنوت منها لدغتك.