متخصص بالشأن الفلسطيني

اختتتام أعمال الورشة الدولية الأولى في العتبة الرضوية بمدينة مشهد

مدينة مشهد – راما قضباشي
اختتمت اليوم أعمال الورشة الدولية الأولى حول القدس في مدينة مشهد 4/5/2029 بالعتبة الرضوية، حيث أعلن الأستاذ علي حياتي أحد أعضاء لجنة التحكيم أسماء /40/فنانا وفنانة الذين تم اختيار تصاميمهم كأفضل أعمال، وأوضح حياتي أن اللجنة اعتمدت في تقيمها على التصاميم التي احتوت هذه المواضيع مجتمعة /رفض التطبيع مع العدو الصهيوني، والقدس عاصمة فلسطين الأبدية، وضد صفقة القرن/.
وقدم الرسام الإيراني العالمي حسن روح الأمين لوحة عبر فيها عن تصميم وإرادة الشعب الفلسطيني على استمرار المقاومة حتى تحرير أرضه من الكيان الصهيوني.
وأوضح أسامة حمدان في كلمة له خلال حفل اختتام الورشة أهمية الفن المقاوم في المعركة مع العدو الصهيوني، مستشهدا بالعقوبة التي فرضها الكيان الغاصب في الانتفاضة الأولى /3-4/سنوات سجن لكل من يرسم على الجدران، مؤكدا أن الورشة كانت جهدا مهما في تسخير الفن تجاه دعم مشروع المقاومة، وجمعت جهود الفنانين المشاركين فيها لإطلاق أفكار جديدة لمقاومة المحتل.
وأشار حمدان إلى أحد أهم أهداف صفقة القرن وهو حرف مسار الشباب وإبعادهم عن طريق المقاومة، إلا أن الشباب الفلسطيني أفشل هذا الهدف من خلال عمليات المقاومة التي ينفذها الشباب ضد المحتل الصهيوني.
كما بيّن أن صفقة القرن هي الإسم الرمزي لعملية واسعة تطلقها الولايات المتحدة الأمريكية لتغير معادلات المنطقة، سعيا منها للسيطرة على الثروات والطاقة وطرق التجارة والممرات البحرية في المنطقة ولتثبيت الكيان الصهيوني كوجود طبيعي يكون هو مركزا للقوة، منوها إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى لتحقيق أهدفها من خلال إزالة صفة المحتل عن هذا الكيان، عبر نقل سفارتها للقدس وإعلان ترامب ضم الجولان السوري للكيان الصهيوني وضم أراضي من الضفة الغربية لبناء المستوطنات عليها، يأتي في تقويض فكرة الأرض المغتصبة، كما تحاول الولايات المتحدة جاهدة إنهاء المقاومة الفلسطينية عبر فرض حصار اقتصادي وعقوبات على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتحريض ضد المقاومة في غزة وحرب الله في لبنان.
وأكد حمدان أن التجربة أثبتت أن أي مشروع إذا لم يقبل به أبناء فلسطين لن يتحقق، فاتفاقية أوسلو لم تصل لأهدافها /إنهاء القضية الفلسطينية خلال خمس سنوات/ وكامديفيد فشلت لأن الشعب المصري مازال يرى بإسرائيل المحتل، مشددا على أن الشعب الفلسطيني تعرض لمحن وشدائد عبر التاريخ فالصليبيون والتتار عاثوا فسادا في الأرض وذهبوا وبقي والشعب الفلسطيني لأنه يحمل هوية وفكر هو الغالب.
وختم قائلا: “علينا توحيد صفوفنا كأمة واحة وندرك حقيقة المعركة ونتعامل معها بشكل صحيح ونبقى مستعدين لتقديم التضحيات وفخر لنا كفلسطينين وجود شهيد أو أسير في كل بيت كل العوائق التي تمنع تحقيق أهدافها”.

آخر الأخبار
تشييع 5 شهداء للجبهة الشعبية"القيادة العامة" في دمشق نتيجة الغارة الإسرالئيلية على موقع لها على الحد... قيادات من “حماس” والجهاد الإسلامي بشكل مُفاجئ في القاهرة..مصادر تكشف: أن حرب جديدة تقترب من غزة والص... *المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟