متخصص بالشأن الفلسطيني

الجبهة لشعبية تستنكر دعوات عباس وقيادات في السلطة والمنظةالعودة للمفاوضات وتُطالب بمغادرة هذا النهج المدمر

 

استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدعوات التي صدرت عن قيادات رسمية فلسطينية، وعلى رأسهم رئيس السلطة للعودة إلى المفاوضات، مؤكدةً أنّها استمرارٌ لحالة التعدّي على القرارات الوطنية، وحالة الإجماع الرافضة للمفاوضات تحت أيّة صيغة كانت علنية أو غير علنية.

وقالت الجبهة في بيانٍ لها وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، الأحد، إن “استمرار السلطة بالنفخ في قِربَة مثقوبة، وهو ما يتمثّل في نهجها التسوَوِي المدمّر، واستسهال هذه التصريحات الخطيرة للعودة لمفاوضات في ظلّ هذا الواقع المعقد الذي تعيشه قضيتنا والهجمة الصهيوأمريكية على حقوقنا”.

وعدّت أنّ ذلك يُمثل استهتارًا بخطورة الأوضاع، وجدية مشاريع التصفية التي تستهدفنا، “ما يطرح علامات استفهام حول جدّيتها في مواجهة صفقة القرن، فرغبتها في العودة للمفاوضات يعني أنّها تساهم في إضعاف المناعة الوطنية التي تتصدى لصفقة القرن ولجرائم الاحتلال” وفق البيان.

وطالبت الشعبية، قيادة السلطة إحالة القرارات الوطنية، بسحب الاعتراف بالكيان والقطع مع أوسلو ووقف التنسيق الأمني والمفاوضات، إلى التنفيذ الفوري، والعمل على نقل ملف القضية إلى الأمم المتحدة لتنفيذ القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية بعدِّه أحد البدائل عن الاستمرار في سياسة المراوحة بهذا النهج المدمّر، الذي تسبب بكارثة وطنية على كل المستويات، ومهّد البيئة للانقسام، ولتوسيع الاحتلال عدوانَه وجرائمه ومخططاته.

وشددت الجبهة على أنّ شعبنا اليوم سيقف ضد هذا النهج المدمّر ليحمي قضيته الوطنية من خطر التصفية الجارية على قدمٍ وساقٍ، فنهج المقامرة على حقوق شعبنا عبر ما يُسمى “المفاوضات”، المدعوم من النظام العربي الرجعي، سقط بلا رجعة أمام حالة إجماع شعبنا الرافضة لهذا النهج ولكل أشكال التسوية والتطبيع.

وأكدت الجبهة على أنّ الأولوية الآن للوحدة الوطنية وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وليس المزيد من العبث بمصالح وحقوق شعبنا، داعية إلى تنظيم كتلة شعبية فلسطينية وازنة لمواجهة نهج التخريب والتفرد الذي أفرزته أوسلو.

آخر الأخبار
تشييع 5 شهداء للجبهة الشعبية"القيادة العامة" في دمشق نتيجة الغارة الإسرالئيلية على موقع لها على الحد... قيادات من “حماس” والجهاد الإسلامي بشكل مُفاجئ في القاهرة..مصادر تكشف: أن حرب جديدة تقترب من غزة والص... *المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟