متخصص بالشأن الفلسطيني

الحية يكشف تفاصيل تفاهمات التهدئة مع إسرائيل ويقول: بدأ التنفيذ

 

غزة: أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، أن غزة لا يمكن أن تقبل أن تعيش هذه المرارة، ونقول لكل الأطراف: عليكم ألّا تراهنوا على صبر شعبنا على المعاناة، وسنطرق كل الأبواب المقفلة التي تصر على الحصار الظالم، مهما كلفنا ذلك.

ونوه الحية إلى أن مسيرات العودة بأشكالها المتعددة وأدواتها الناعمة والخشنة أكدت أن شعبنا لا يمكن أن يقبل بالضعف أو الهوان، وأنه لا بد من كسر الحصار.

وأشار إلى أن هناك مشاريع ممولة من دول أجنبية لتمديد خطوط كهرباء جديدة، وتحويل محطة التوليد للعمل بالغاز الطبيعي، وإنشاء محطات للطاقة الشمسية.

وأوضح الحية أننا نرى آثار التفاهمات من خلال تحسن جدول الكهرباء منذ 6 أشهر، ونقدم الشكر الجزيل للإخوة في قطر؛ لتغطيتهم ثمن وقود محطة التوليد.

وأكد الحية أن مشاريع التشغيل القادمة ستستهدف 20 ألف خريج وعاطل عن العمل بتكلفة تزيد على 45 مليونًا، بتمويل وإشراف من الأمم المتحدة والبنك الدولي ودولة قطر، مشيراً إلى أن وزارة المالية في غزة تشغل حاليا 7 آلاف خريج وعاطل عن العمل من مالية غزة.
وبين أن هناك اتفاق واضح بأن تزوَّد محطة غزة بالوقود بدون ضريبة، إذا توقفت المنحة القطرية، داعياً الأمم المتحدة إلى الإسراع في تنفيذ مشاريع التشغيل، خاصة أن أموالها متوفرة.

وأكد الحية أننا نطرق كل الأبواب للتخفيف من معاناة الأسر المهمشة والفقيرة، وبادر إخواننا في قطر بإغاثة أكثر من 250 ألف أسرة بمبلغ 100 دولار.
وقال:” انتزعنا من الاحتلال أن يرفع القيد عن أكثر من 30% من المواد الممنوعة من الدخول إلى غزة”، موضحاً أنم الجهات المختصة تعد حاليا قائمة بالمواد الممنوعة التي تفيد الصناعة والصيد؛ كي يسمح بدخولها لغزة.

وقال :”منذ أكثر من 30 عاما لم يصل أي صياد فلسطيني إلى 15 ميلا بحريا، وقد وصلوها الآن بفعل التفاهمات التي انتزعناها من الاحتلال”.
وقدم الحية الشكر الجزيل للإخوة في مصر الذين كانوا وسيطا أمينا خلال التفاوض على التفاهمات، منوهاً إلى أن الضامن لالتزام الاحتلال هو إصرار شعبنا ومقاومتنا، ووسائل مسيرات العودة التي جمدناها.

وأكد الحية أن هناك اتفاق على إعادة بناء المدينة الصناعية شرق غزة (كارني) وشرق بيت حانون، ونتوقع أن يعمل بها نحو 15 ألف فلسطيني.

وأشار الحية إلى أن هذه التفاهمات ليست سياسية، وتوافقنا على تجميد الأدوات الخشنة لمسيرات العودة مقابل كسر الحصار، مؤكداً أن غزة لا يمكن أن تحيد عن الصراع مع العدو الصهيوني.

وواصل الحية حديثه قائلاً:”عندما وضعنا موضوع الأسرى والأقصى على طاولة التفاهمات؛ قلنا لا يمكن لأي تفاهم أن يكبلنا عن الدفاع عن قضايانا الوطنية.

وأكد أن صفقة القرن تستهدف إبقاء الهيمنة الأمريكية، والحفاظ على مصالح إسرائيل، وتطبيع العلاقات مع الاحتلال دون حل القضية الفلسطينية، مشدداً على أننا سنبقى سدا منيعا في وجه أي مشروع لتصفية القضية الفلسطينية.

وأشار الحية إلى أن الإدارة الأمريكية لا تريد حلا للقضية الفلسطينية، بل تريد حلا على حساب بعض الدول العربية كالأردن، مؤكداً أن حماس ليست معنية بالتمسك بالسلطة، وجاهزون لتسليم كل شيء أمام الوحدة الوطنية على طبق من فضة.
وقال الحية لن نقبل أرضا بأرض، ولن نقبل مشاريع التوطين ولا الوطن البديل، فلسطين هي فلسطين، وليست في مصر أو الأردن.

وأضاف الحية: تطبيق ما تم الاتفاق عليه في وثيقة الأسرى 2006 ووثيقة الوفاق الوطني 2011، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية، ثم دعوة أمناء الفصائل للاتفاق على استراتيجية، وإن لم نستطع فلنذهب إلى انتخابات شاملة (رئاسية، وتشريعية، ومجلس وطني).

وقال الحية:” ما يمنع من إجراء انتخابات عامة هو تعنت الرئيس عباس وفريقه”، مشيراً إلى أن حماس تريد أن تذهب إلى حوار وطني شامل، أما الحوارات الثنائية فهي مزعجة لنا، ولكل الفصائل.

وأشار الحية إلى أن حكومة فتح برئاسة اشتية هي حكومة انفصالية، ولا يوجد أي توافق عليها حتى داخل حركة فتح.

 

آخر الأخبار
تشييع 5 شهداء للجبهة الشعبية"القيادة العامة" في دمشق نتيجة الغارة الإسرالئيلية على موقع لها على الحد... قيادات من “حماس” والجهاد الإسلامي بشكل مُفاجئ في القاهرة..مصادر تكشف: أن حرب جديدة تقترب من غزة والص... *المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟