ما هى خطة مخابرات السلطة الفلسطينية لابتزاز فصائل اليسار للمشاركة فى حكومة اشتية ؟
موقع نيوبال 21: أفادت مصادر مطلعة أن خطة مخابراتية ينفذها مدير المخابرات اللواء ماجد فرج ليتمكن من تجاوز عقبات تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة د.محمد اشتية، بالاعتماد بشكل أساسي على الابتزاز المالي كأداة لجذب واغراء بعض قيادات الفصائل الممتنعة لجلبها للمشاركة في الحكومة الجديدة.
حيث قالت المصادر لموقع نيوبال 21 أن فرج تمكن من اختراق موقف تلك الفصائل عبر جر بعض قياداتها للمشاركة في الحكومة الجديدة، مستغلاً الحاجة للمال على طريق اخضاعها لنفوذه وتحويلها كأداة.
ووفق مصادر في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” أن الأمين العام زهيرة كمال وبعد عودتها من سفرها تفاجئت بأنه تم إعادة مناقشة قرار المشاركة في الحكومة بتوجيه من عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة صالح رأفت والتصويت لصالح الموافقة حيث اتخذ المكتب السياسي بحضورها-قبل سفرها- قرارا بعدم المشاركة في الحكومة الجديدة لمواجهة حالة التفرد والاقصاء في إدارة المنظمة من قبل محمود عباس، وتهميش الحزب وعدم الاستماع لتوصياته في المجالس الوطنية، الأمر الذي أدى إلى استقالتها وعدد من قيادات الاتحاد.
وحسب المصادر داخل الاتحاد فإن رأفت عمل بالتنسيق مع اللواء ماجد فرج وحركة فتح نحو تغيير القرار للحصول على امتيازات مالية وتحقيق مصالح شخصية متعلقة بعضويته في اللجنة التنفيذية للمنظمة.
وتضيف مصادر مطابقة لنيوبال 21 أن خلافات تصاعدت داخل حزب الشعب الفلسطيني بين أعضاء من المكتب السياسي للحزب وأمينه العام د. بسام الصالحي بعد أن تبين أن الصالحي تلقى (90) ألف دولار من الرئيس محمود عباس لدعم فكرة المشاركة في الحكومة ولمواجهة الاجماع الرافض داخل الحزب.
ووفق المصادر فإن حالة من الاستياء لدى بعض قيادات الحزب تتصاعد ضد الصالحي معتبرين اياه أحد أدوات محمود عباس، ويتلقى التعليمات بشكل مباشر من ماجد فرج وعزام الأحمد، ويتبنى مواقفهم ويعمل على تمريرها كأنها مواقف الحزب.
وتشير المصادر إلى أن الأزمة المالية التي يعاني منها الحزب مفتعلة من الصالحي بالتنسيق مع عزام الأحمد لإخضاع قرارات الحزب لصالح أجندة محمود عباس ضمن صفقة بين الصالحي وحركة فتح للتغطية على فساده المالي داخل الحزب، مؤكدةً أن الصالحي تلقى مبالغ أخرى من محمود عباس تقدر بمليون دولار للتغطية على فساده في تبديد أموال.