متخصص بالشأن الفلسطيني

ترامب: المكان الوحيد للدولة الفلسطينية هي سيناء..سيناء وطن بديل للفلسطينين؟!

 

تناقلت عدة مواقع عربية الخبر فما مدى دقته؟!
المكان الوحيد للدولة الفلسطينية هي سيناء
في خطاب الرئيس الاميركي دونالد ترامب امام الجمعية
الصهيونية ايباك انتقل الى الحديث عن الدولة الفلسطينية
فقال: ان المكان الوحيد لاقامة دولة فلسطينية هي نصف سيناء
، ومساحتها 30 الف كلم مربع وتتسع الى 25 مليون نسمة، وعدد
الفلسطينيين كلهم 9 ملايين.
واقول للفلسطينيين لا تضيعوا وقتكم في ارض اسرائيل
بل ابدأوا بالذهاب نحو سيناء ونحن سنطلب من مصر فتح الحدود
بين غزة وسيناء وسنجمع 800 مليار دولار من العالم تدفعها
خاصة دول الخليج اما اميركا فلن تدفع دولار واحد، وفي سيناء
يتم اقامة دولة فلسطين، وهكذا يجري حل المشكلة نهائيا،
فتكون الدولة اليهودية في اسرائيل، والدولة الفلسطينية في
سيناء.
للعلم :
منذ سنتين نشرت صحيفة ” جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في كيان الاحتلال تقريرا موسعاً حول ما أثير في وسائل إعلام عن خطة أمريكية لحل الصراع العربي الإسرائيلي تنص على إنشاء دولة فلسطينية جزء منها يقع في سيناء المصرية.
العالم- امريكا

وتحت عنوان “هل يبحث ترامب خطة لتوسيع الدولة الفلسطينية في سيناء؟”، أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى تقرير نشرته نظيرتها المصرية “المصري اليوم” أمس السبت، جاء فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يبحث اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي يتضمن نقل أجزاء من صحراء سيناء من مصر إلى الدولة الفلسطينية الجديدة.

وجاء التقرير قبل يوم من حديث صهر الرئيس الأمريكي اليهودي جاريد كوشنر في منتدى سابان الذي سيعقد في واشنطن، والمتوقع أن يدور حول ما يوصف بالجهود الأمريكية لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقالت جيروزاليم بوست إن التقرير ذكر أن مصر سوف تتخلى عن 720 كيلو متر، في منطقة رفح والعريش المتاخمة لقطاع غزة على امتداد البحر المتوسط، ما يزيد أراضي غزة 3 أضعاف.

وفي المقابل – بحسب الصحيفة – سوف يسمح الفلسطينيون لإسرائيل بالاحتفاظ بـ 12% من الضفة الغربية في المنطقة “سي”، ومن المرجح أن تكون هذه المنطقة داخل حدود الجدار العازل متضمنة مناطق مثل آرييل.

أما المستوطنات خارج الجدار مثل عوفر وكيريات اربع، سوف تبقي هي الأخرى تحت سيطرة إسرائيل.

“إسرائيل”، بدورها، ستمنح مصر أرضا في النقب في منطقة ناحال باران، وبشكل منفصل، سيسمح لمصر بحفر نفق يربط أراضيها بالأردن، وفقا للصحيفة.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن فكرة استخدام مناطق من سيناء لدولة فلسطينية قد طرحت في وقت مبكر من ولاية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الثانية عندما طرحها على الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وفي ذلك الوقت، رفض مبارك هذا العرض، لكنه قال إنه سيعتبره جزءا من صفقة أوسع.

وفي فبراير، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي في كيان الاحتلال أيوب كارا إن ترامب يبحث إمكانية استخدام صحراء سيناء للتوصل إلى اتفاق.

ووصف نتنياهو فريق ترامب بأنه يفكر “خارج الصندوق” في سعيه للتوصل إلى اتفاق اسرائيلي فلسطيني، لكنه لم يعط أي تفاصيل أخرى عن هذا الامر.

وقبل أيام نفى الرئيس المخلوع مبارك، صحة الوثائق البريطانية التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية BBC بشأن موافقته على توطين الفلسطينيين في سيناء عام 1983 في إطار تسوية للصراع العربي الإسرائيلي.

وقال مبارك في بيان له إنه لا صحة مطلقا لقبوله أو قبول مصر بتوطين الفلسطينيين خاصة المتواجدين في لبنان في ذلك الوقت، مشيرا إلى أنه كانت هناك مساعي من بعض الأطراف لإقناعه بتوطين الفلسطينيين الموجودين في لبنان بمصر وهو مار فضه رفضا قاطعا.

وأكد أنه رفض كافة المحاولات التي عرضت عليه لتوطين فلسطينيين في مصر، أو مجرد التفكير فيما طرح عليه من جانب “إسرائيل”، وتحديدا عام 2010 لتوطين فلسطينيين في جزء من أراضي سيناء من خلال مقترح لتبادل أراضي كان قد ذكره رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت، مضيفاً أنه أكد لرئيس وزراء إسرائيل رفضه الاستماع لأي مقترحات أو أطروحات في هذا الإطار مجددا.

 

آخر الأخبار
*المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟ الاحتلال يكشف عن قدرات استخباراتية استخدمها لأول مرة خلال الجولة الأخيرة بغزة *قراءة في قرارات القمة العربية..القِمَّة العَرَبِيَة جَمَعَت الأعداء والخصوم وبعض بنود قراراتها وبيا...