ما بعد لقاء نصرالله-العاروري.. هذه كل التفاصيل!
بيروت:علي ضاحي “الديار: تحت عنوان “لقاء نصرالله والعاروري: تنسيق جهود محور المقاومة لإسقاط مخططات ترامب – نتانياهو” الانقسام بين حركتي فتح وحماس ليس وليد اللحظة وليس ناجماً عن اتفاق اوسلو او سيطرة حماس على قطاع غزة وطرد فتح منه فحسب بل هو صراع سياسي وعلى السلطة وعلى فلسفة المقاومة ومبدأ الارض مقابل السلام والتفاوض من اجل حل سلمي لمبدأ الدولتين وفق حدود العام 1967. ومع إطلاق الرئيس الاميركي دونالد ترامب العنان لصفقة القرن وتركيز العامين الماضيين ونيف من ولايته على كيفية تسييل وعوده الانتخابية للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة والتي بدأت باعترافه بالقدس عاصمة وحيدة لما يسمى “دولة اسرائيل”. ومع السعي المستمر لترامب لتكريس هذا الواقع وجعل من صفقة القرن امراً واقعاً عربياً واسلامياً، “ضرب” ترامب منذ ايام ضربته الجديدة باعترافه بالسيادة الصهيونية على الجولان الامر الذي يعدم كل مساعي السلام المزعوم او الارض مقابل السلام اي احراج فتح وكل الدول العربية والاسلامية والخليجية خصوصاً التي كانت تنادي بالسلام مع العدو والعداء الايران.