شهيد برصاص الاحتلال ببيت لحم.. ومستوطن يدهس أحد عمال لجنة الاعمار بالخليل..وإضراب شامل يعم بيت لحم
بيت لحم: استشهد شاب وأصيب ثلاثة آخرون بجروح -مساء اليوم الأربعاء- برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، ما يرفع عدد الشهداء بالضفة منذ أمس إلى 4 شهداء.
وعم الاضراب الشامل، اليوم الخميس، محافظة بيت لحم، حدادا على روح الشهيد أحمد جمال مناصرة (23 عاما) من قرية وادي فوكين غرب بيت لحم.
يأتي الاضراب بناء على دعوة لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم، حيث يشمل المحلات التجارية، والمدارس، والجامعات، وكل مناحي الحياة، باستثناء قطاع الصحة .
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد في تصريحات صحفية، إن ما جرى هو إعدام مباشر لشاب في مقتبل العمر، محملا سلطات الاحتلال مسؤولية ما يجري، ومطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف همجية الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وأكدت وزارة الصحة استشهاد الشاب أحمد جمال مناصرة (28 عامًا) -وهو من قرية واد فوكين غرب بيت لحم- على مدخل الخضر، إثر إصابته في الصدر والأطراف برصاص الاحتلال “الإسرائيلي”، ونقل جثمانه إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، إضافة إلى إصابة 3 مواطنين آخرين.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه سيارة فلسطينية قرب حاجز النشاش؛ ما أدى لاستشهاد مناصرة وإصابة الشاب علاء غياظة بجروح خطيرة وإصابة زوجته من بلدة نحالين.
مستوطن يدهس أحد عمال لجنة الاعمار بالخليل ويلوذ بالفرار
عملية دهس”من مكان العملية”
الخليل: دهس مستوطن، اليوم الخميس، أحد عمال لجنة اعمار الخليل في حارة جابر في البلدة القديمة من مدينة الخليل.
وأكد الناشط في تجمع المدافعين عن حقوق الانسان عارف جابر في تصريحات صحفية، أن مستوطنا أقدم على دهس العامل في لجنة الاعمار جمعة قفيشة (53 عاما)، ولاذ بالفرار.
وأشار جابر، إلى أن طواقم الهلال الأحمر هرعت إلى المكان وقدمت له الاسعافات الأولية، ومن ثم تم نقله إلى إحدى المستشفيات، لتلقي العلاج، حيث أصيب بكسر في اليد، وبعض الرضوض، ووصفت اصابته بالمتوسطة.
ومنتصف ليل الأربعاء أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني، شابين بعد اقتحامها محيط قبر يوسف في نابلس، شمال الضفة المحتلة، بعد ساعات قليلة من استشهاد الفدائي عمر أبو ليلى منفذ عملية سلفيت في اشتباك مع الاحتلال برام الله.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه شابين كانا يستقلان سيارة قرب قبر يوسف، ما أدى إلى استشهادهما، في جريمة إعدام ميداني دون أي مبرر.
ووفق المصادر؛ فإن الشهيدين هما: رائد هاشم محمد حمدان (21 عاما)، وزيد عماد محمد نوري (20 عاما).
وأطلق مقاومون النار -مساء اليوم الأربعاء- على موقع لقوات الاحتلال الصهيوني قرب يعبد في جنين، شمال الضفة المحتلة.
ووفق موقع حدشوت 24 العبري؛ فقد فتح فلسطينيون النار على نقطة للجيش الإسرائيلي بالقرب من قرية يعبد، مدعيا عدم وقوع إصابات.
وذكر أن قوات الاحتلال تجري عمليات بحث واسعة لتحديد مكان المنفذين.
وتشهد الضفة المحتلة تصاعدًا في عمليات المقاومة بأشكالها المختلفة، وكان آخرها العملية النوعية التي نفذها الشاب عمر أبو ليلى، وتمكن خلالها من طعن جندي واغتنام سلاحه ثم تنفيذ عملية إطلاق نار، وانتهت عمليته بمقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين.