متخصص بالشأن الفلسطيني

عبد المجيد في حوار لـ “بوابة المواطن”: الصراع على السلطة الفلسطينية على صفيح ساخن

 

في حديث لجريدة “بوابة المواطن” قال خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني: هناك صراع على السلطة بين حركتي فتح وحماس وهم طرفي الانقسام الفلسطيني، وهذا الصراع له امتدادات وتأثيرات خارجية “وإسرائيلية” وغربية وعربية، لان هذين الفصليين هما اللذان يتحكمان في الوضع الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة ولهم علاقة مع دول وأطراف خارجية تتجاذبها صراعات إقليمية ودولية وكل له رؤيته ومشاريعه .

وحركة فتح هي التي تقود السلطة في الضفة الغربية وعليها استحقاقات والتزامات في اتفاقات أوسلو، سواءً في التنسيق الأمني مع الاحتلال واتفاق باريس الاقتصادي ومحمود عباس رئيس السلطة والمنظمة وفتح يؤكد على هذا ويرفض الخروج من هذه الإتفاقات والإلتزامات كما أنه هو الذي يفرض العقوبات والحصار ويوقف الرواتب على موظفي قطاع غزة.

وفي المقابل حركة حماس لديها رؤيتها ولديها مشروع أخر يتناقض مع رؤية قيادة السلطة والمنظمة وفتح في رام الله ولديها تحالفات قوية مع دول وأطراف عربية وإقليمية أخرى تتعارض سياساتها مع الدول التي تدعم السلطة في رام الله.

وإذا كان هناك نوايا مخلصة واردة ذاتية فإن الواجب الوطني يفرض على حركتي فتح وحماس البدء بتنفيذ خطوات المصالحة الوطنية استنادًا إلى ما تم التوافق عليه في اتفاق القاهرة 2011م، بين مختلف الفصائل برعاية مصرية من أجل إنهاء الإنقسام وتحقيق وحدة موقف على أساس برنامج وطني موحد لمواجهة المخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية ومواجهة تداعيات “صفقة القرن”، والبدء بالعمل الجدي لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ” م ت ف ” على أسس وطنية وبمشاركة كل القوى والفصائل والهيئات، وممثلي شعبنا في داخل الوطن وخارجه، حتى نكون قادرين على مواجهة مخططات العدو الصهيوني وننتهي من الصراع الجاري العبثي والخطير والخلافات بين الحركتين والسلطتين في رام الله وغزة، لأن العدو الصهيوني هو المستفيد من هذه الصراعات ويحاول ويسعى لاستغلالها وتغذيتها بكل الإساليب والوسائل وتوظيفها لإدامة هذا الانقسام المدمر وبما يخدم أهدافه ومخططاته .

آخر الأخبار
تشييع 5 شهداء للجبهة الشعبية"القيادة العامة" في دمشق نتيجة الغارة الإسرالئيلية على موقع لها على الحد... قيادات من “حماس” والجهاد الإسلامي بشكل مُفاجئ في القاهرة..مصادر تكشف: أن حرب جديدة تقترب من غزة والص... *المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟