قتيل إسرائيلي و11 جريحا في عمليات المقاومة بالضفة خلال شهر شباط
رام الله: أظهرت المعطيات الإحصائية لشهر شباط أن المقاومة في الضفة المحتلة تواصل شق طريقها على الرغم من كل الاعتقالات والملاحقات والتهديدات والإبعاد وهدم البيوت التي يمارسها الاحتلال الصهيوني.
وحددت إحصائيات المقاومة الباسلة في فبراير 500 فعل مقاوم نفذها الشباب الثائر بدمهم وعرقهم وجهادهم وجهدهم، أوقعوا فيها قتيلا إسرائيلياً و11 جريحاً؛ ليؤكدوا مجددا أن الاستنزاف خيار استراتيجي لا تراجع فيه إلا بانهيار المشروع الاحتلالي.
وشهد شهر شباط من العام الجاري أكثر من (477) عملا مقاوما، أوقعت قتيلا و11 جريحا إسرائيليا.
وبحسب الإحصاءات؛ نفذت المقاومة (5) عمليات إطلاق نار، وعملية طعن، و(7) عمليات زرع أو إلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع، و(22) عملية إلقاء زجاجات حارقة صوب آليات ومواقع الاحتلال العسكرية.
كما شهدت مناطق الضفة والقدس (347) مواجهة وإلقاء حجارة، أدت في مجملها لمقتل إسرائيلي وجرح 11 آخرين، في مقابل ذلك استشهد فلسطينيان وأصيب 148 آخرون.
وشهدت محافظات رام الله والقدس والخليل تواليًا، أعلى معدل في عدد المواجهات والأعمال المقاومة بمعدل 113، 87، 78 مواجهة تواليًا من مجموع 685 مواجهة خلال الشهر أي بنسبة قاربت 58% من مجموع محافظات الضفة.
وشكلت المواجهات وإلقاء الحجارة نسبة 79% من مجموع الأعمال المقاومة، في حين شكلت عمليات إطلاق النار ومحاولات الطعن وإلقاء العبوات الناسفة والزجاجات الحارقة ما نسبته 8% من مجمل الأعمال المقاومة.