متخصص بالشأن الفلسطيني

التشكيل الوزاري للحكومة الفلسطينية ومقاييس الاختيار..المشروع الوطني إلى أين..!؟

 

المشروع الوطني في دائرة الخطر، مع الاخذ بعين الاعتبار وبفعل قوى عدة تابعة لجهات خارجية وأصحاب أجندات مشبوهة وغريبة امكانية حدوث فوضى قابلة للتصعيد بأشكال عنف مختلفة

وسط تزاحم الكثيرين الساعين لتقلد مناصب وزارية، الزاحفين على بطونهم صوب المتربعين في دوائر صنع القرار الضيقة، ونشاط الوسطاء وسماسرة التوظيف.. نطرح تساؤلا، ماذا بعد استقالة وزارة الحمدالله بعيدا عن تقييم الاداء، والنجاحات والفشل؟ وماذا سيكون عليه برنامج الحكومة القادمة في ظل اوضاع خطيرة ومتردية، هل هي خدماتية أم سياسية، انتاج لوزارات سابقة، ام ارتقاء الى مستوى المسؤولين، بما يتناسب وخطورة الأوضاع وشدة التحديات، وشراسة أشكال الحصار المختلفة.
بعد استقالة الوزارة والأسباب التي دعت الى ترجمتها، ودواعي قبولها، بدأ حراك التوزير وما يرافقه من جاهات ووساطات وقطع للوعود وأغلظ الايمان بالولاء، والانحناء أمام شروط الاستزلام، وشهدت المواقع الاخبارية كثافة في الوزراء المرشحين لتسلم الحقائب في الوزارة العتيدة والتركيز على من سيكلف بتشكيلها، وتطابقت تصريحات الداعمين لحطوة النتشكيل بأن الهدف منها الاعداد لانتخابات تشريعية في الضفة وغزة والقدس، دون ذكر آليات انجاز ذلك.
وتكهنات المراقبين بشأن الخطوة المذكورة كثيرة، من بينها، أن حكومة تصريف الاعمال سوف تكون طويلة الأمل، وأن المخاض سيطول، بفعل عوامل عدة بينها، الصراع المحتدم بين الكبار توزيرا وتكليفا، وهناك مواقف اقليمية ودولية لا شك ستؤخذ في الحسبان، دون تجاهل حدة وشراسة العبث والعرقلة، وربما جاءت الخطوة تـأشيرا لهدف ما أو بالون اختبار، وقد تكون فتح الابواب لتداعيات محسوبة على صعيد الوحدة الجغرافية أو لكمة لهذه العاصمة أو تلك.
في حين يرى البعض أنها جاءت لتهدئة نفوس المتصارعين تثبيتا لطموح هذا، وسد طريق أمام ذاك او استشرافا لعناصر مرحلة آتية قريبا.
آخرون من المتابعين للاحدات والتطورات في الساحة الفلسطينية، يرون أن تشكيل حكومة جديدة سيؤدي الى هز منظمة التحرير وقد تهدد تماسكها، مما يضع المشروع الوطني في دائرة الخطر، مع الاخذ بعين الاعتبار وبفعل قوى عدة تابعة لجهات خارجية وأصحاب أجندات مشبوهة وغريبة امكانية حدوث فوضى قابلة للتصعيد بأشكال عنف مختلفة.
ويفيد محللون أن الأخطر في هذه المرحلة هو التحركات المعادية والاحلاف المشكلة في المنطقة على قاعدة تصفية القضية الفلسطينية التي ترى فيما تشهده الساحة الفلسطينية فرصة للانقضاض والاقصاء.
وعلى صعيد الحراك الوزاري، فان اللجنة المركزية تشهد صراعا وتمحورا، وفي الرئاسة تدارس مكثف بالغ السرية لوضع القائمة الوزارية، وبوضوح، فان عواصم عديدة تترقب، وتتمنى وربما تتدخل اطراء او تهديدا وربما دعما لهذا المتصارع أو ذاك.
في الساحة انتظار، ولسان حال الشارع، هل تنجح القيادة الفلسطينية هذه المرة في الالتزام بمقاييس الاختيار السليمة لأصحاب الحقائب أم أن التشكيل سيكون كالتشكيلات التي سبقته، أي نتاج للفشل؟ ولا نريد الخوض في الاسماء المرشحة وسيرهم، فالاختيارات قد تتبدل من لحظة الى اخرى.
ــ المنار .

آخر الأخبار
جبهة النضال تبرق معزية للامام الخامنئي بالذكرى ال٣٤ لرحيل الامام الخميني رضوان الله عليه مهرجانا خطابيا في الذكرى ال٣٤ لرحيل الامام الخميني بمكتبة الأسد. حكاية الجندي المصري "أيمن محمد حسن" الذي انتقم لمذبحة المسجد الأقصى عام 1990*.. جندي مصري يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي احتفاءً بالعملية البطولية *جندي مصري يطلق النار على جنود إسرائليين على الحدود مع مصر ويقتل ثلاثة منهم وجرح آخر واستشهاد مطلق ا... "إسرائيل" تضع خطة أمنية “خطيرة” لشن عملية عسكرية واسعة في الضفة تستهدف كتائب المقاومة اشتباكات مع قوات الاحتلال، 242 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال أسبوع واستشهاد فلسطينيين اثنين، و... تشييع 5 شهداء للجبهة الشعبية"القيادة العامة" في دمشق نتيجة الغارة الإسرالئيلية على موقع لها على الحد... قيادات من “حماس” والجهاد الإسلامي بشكل مُفاجئ في القاهرة..مصادر تكشف: أن حرب جديدة تقترب من غزة والص... *المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم...