متخصص بالشأن الفلسطيني

خيارات محمود عباس للحكومة المقبلة في غياب ورفض فصائل رئيسية

رام الله: قال مسؤولون فلسطينيون إن الرئيس محمود عباس سيختار رئيس وزرائه، وسيكلفه تشكيل حكومة جديدة، بعد حوار للفصائل في موسكو منتصف الشهر الجاري.
وكانت روسيا وجهت دعوة لحركتي “فتح” و”حماس” لإجراء حوار في موسكو منتصف الشهر الجاري.
وقال مقربون من الرئيس عباس، انه سيمنح الفصائل فرصة اخيرة للاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني تعمل على انهاء الانقسام واجراء انتخابات عامة.
وكشف مسؤول رفيع المستوى لـ “الحياة” اللندنية، ان الرئيس عباس أبلغ وفد “فتح” الى حوار موسكو انه مستعد للتراجع عن قراره تشكيل حكومة من فصائل منظمة التحرير، واشراك “حماس” في حكومة وفاق وطني، في حال وافقت على انهاء الانقسام واجراء انتخابات عامة في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة. وأضاف: “وفي حال عدم موافقة حماس، فإن الرئيس عباس سيختار رئيساً لحكومته وسيكلفه بتشكيل الحكومة”.
وكشف المسؤول، ان الرئيس عباس يدرس خيارين لتشكيل الحكومة الجديدة، في حال عدم مشاركة “حماس”، الاول تشكيل حكومة تضم ممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة حركة “فتح”، والثاني تشكيل حكومة مستقلين تضم بعض ممثلي الفصائل.
وأضاف: “عباس يفضل الخيار الاول لكن في حال عدم موافقة غالبية الفصائل فانه سيلجأ الى الخيار الثاني”. وتابع: “الرئيس لا يريد حكومة من حركة فتح لوحدها، لذلك في حال رفضت غالبية الفصائل المشاركة، فانه سيلجأ الى تشكيل حكومة مستقلين، مع مشاركة عدد من ممثلي الفصائل الراغبة”.
وكانت فصائل في منظمة التحرير أعلنت عدم مشاركتها في اي حكومة مقبلة ما لم تكن حكومة وفاق وطني شامل في الضفة الغربية وقطاع غزة، تعمل على انهاء الانقسام واجراء انتخابات عامة. ومن أبرز هذه الفصائل “الجبهة الشعبية” و”الجبهة الديموقراطية” و”المبادرة الوطنية” و”حزب فدا” و”حزب الشعب”.

آخر الأخبار
تشييع 5 شهداء للجبهة الشعبية"القيادة العامة" في دمشق نتيجة الغارة الإسرالئيلية على موقع لها على الحد... قيادات من “حماس” والجهاد الإسلامي بشكل مُفاجئ في القاهرة..مصادر تكشف: أن حرب جديدة تقترب من غزة والص... *المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟