متخصص بالشأن الفلسطيني

إنطلاق احتفالات الذكرى الـ40 للثورة الاسلامية الإيرانية

الجمعة ٠١ فبراير ٢٠١٩م
طهران:انطلقت في ايران احتفالات الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية وعودة مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني الراحل (قدس سره) من منفاه في فرنسا الى ارض الوطن.

احتشد الآلاف من جماهير الشعب الايراني وكبار المسؤولين في مرقد مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني الراحل (قدس سر) جنوبي العاصمة طهران عند الساعة التاسعة وثلاث وثلاثين دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي وهي ساعة وصول الطائرة التي كانت تقل الامام الخميني من منفاه في فرنسا، الى مطار مهرآباد الدولي في العاصمة طهران.

وفيما عزفت جوقة للجيش الايراني أناشيد ثورية، غصت قاعة الضريح الضخمة بحشود من كافة فئات المجتمع واعلن المجتمعون انطلاق فعاليات “عشرة الفجر” ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران حيث تشهد انحاء البلاد احتفالات وفعاليات رسمية وشعبية تستمر عشرة أيام وتبلغ ذروتها في 11 شباط/فبراير، تاريخ سقوط نظام الشاه بعد 2500 عام من الحكم الملكي.

ويصادف الاول من شباط/فبراير (12 من بهمن) ذكری عودة الامام الخميني الراحل (رض) من منفاه في فرنسا الی ايران وبدء الإحتفالات بمناسبة حلول “عشرة الفجر”، حيث يحتفل أبناء الشعب الايراني الأبي، ومعه المستضعفون وكافة أحرار العالم، بذكرى فجر انتصار الثورة الاسلامية المباركة بقيادة الإمام الخميني “قدس سره” الذي سجل أعظم حركة ثورية عرفها التاريخ المعاصر، حيث تشهد ايران الإسلامية عشرة أيام من الاحتفالات والفعاليات الرسمية والشعبية، التي تشكّل فرصة لإعادة التأكيد على الإنجاز التاريخي الذي قام به الإمام الراحل.

وتشکّل “عشرة الفجر” من کل عام إستفتاءً حقیقیاً لإرادة الشعب الذي ملأ الساحات عام 1979، وحطّم عرش شاه ايران بصرخات الله اکبر لیزلزل بذلك أرکان أسیاده المستکبرین أميرکا والكيان الاسرائيلي وکل الطغاة والجبابرة لیختار الاسلام منهجاً للحکم ولیکون أسوة لکل الأباة وعشّاق الحریة، ویفتح الطریق الى تحرير القدس الشریف.

وأخیراً، وطأ الإمام الخميني أرض الوطن في صبیحة الیوم الأول من فبرایر عام 1979م بعد غیاب دام 14 عاماً في منفاه. وکان الاستقبال الذي حظي به الإمام من قبل الشعب الإیراني عظیماً ورائعاً لدرجة اضطرت معه وکالات الأنباء الغربیة إلی الاعتراف بأن عدد الذین خرجوا لاستقبال الإمام تراوح بین 4-6 ملایین شخص..

وحضر هذه المراسم التي تقام في مرقد الامام الخميني (قدس) جنوب طهران، كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وحشد غفير من المواطنين.

ومن المقرر ان يلقي امين مجلس صيانة الدستور ورئيس مجلس خبراء القيادة آية الله احمد جنتي كلمة بالمناسبة.

يذكر ان انتصار الثورة الاسلامية وضع إیران في واجهة الأحداث العالمیة، وحوّل التهدیدات الى فرص، لیجعل ايران مثالاً وانموذجاً لالتفاف الشعب حول قیادته، لصیانة الحریة والإستقلال، في زمن الهیمنة والوصایة والذل والإرتهان

آخر الأخبار
تشييع 5 شهداء للجبهة الشعبية"القيادة العامة" في دمشق نتيجة الغارة الإسرالئيلية على موقع لها على الحد... قيادات من “حماس” والجهاد الإسلامي بشكل مُفاجئ في القاهرة..مصادر تكشف: أن حرب جديدة تقترب من غزة والص... *المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟