متخصص بالشأن الفلسطيني

د. أشرف القُدرة: القطاع الصحي يحتضر.. فهل مِن مُسعف؟

أجرى موقع الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، اليوم، مُقابلة مع الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة، للحديث عن أزمة الوقود التي تضرب القطاع الصحي في غزة.
وقال القدرة في تصريحات خاصة لموقع الحملة: “اليوم نحن نحذّر من تداعيات خطيرة على مرضى قطاع غزة جراء أزمة الوقود المتفاقمة في المستشفيات، والتي دخلت مرحلة مؤلمة بدأ فيها العد التنازلي لتوقف المولدات الكهربائية فيها في أي لحظة”.

وأضاف القدرة: “لا يوجد أي استجابة حتى اللحظة من أي جهات رغم كل مناشداتنا وصرخات مرضانا”.

مشيراً إلى أن القطاع الصحي في غزّة شهد تحسناً في الفترة الماضية بفعل منحة الوقود القطري لشركة الكهرباء، حيث قدّمت قطر 300 ألف لتر سولار شهرياً، مضيفاً: “قبل المنحة كنا نحتاج إلى 540 ألف لتر سولار شهرياً لسد احتياجات 13 مستشفى و53 مركز رعاية صحية”.

وعن الأزمة الدوائية التي تهدد سكان القطاع، يقول القدرة: “أزمة الوقود تتزامن مع أزمة دوائية حادة، حيث تصل نسبة نقص الأدوية الأساسية والمستهلكات الطبية إلى 45%، وهذه النسبة تُستنزف بشكل متسارع جرّاء ما تسببه الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين خلال مشاركتهم السلمية في مسيرات العودة وكسر الحصار”.

و في رده على سؤال حول الاعتداءات الصهيونية على مسيرات العودة وكسر الحصار، يقول القدرة: “العدو الإسرائيلي يستمر بالاعتداءات على المتظاهرين السلميين في القطاع خلال مشاركتهم في مسيرات العودة التي انطلقت في 30 آذار الماضي، والتي أصاب الاحتلال فيها 27 ألف مواطناً بإصابات مختلفة، وأوقع خلالها 251 شهيداً”، مضيفاً: “يُمارس الاحتلال العنصرية بحق المرضى الذين يحتاجون للعلاج خارج قطاع غزة ويقوم بمنع 60% منهم من العلاج لدواعي غير مبررة”.

ويختم الدكتور أشرف القدرة المقابلة بقوله: “هذا الحصار الإسرائيلي الممتد للسنة الـ12 على التوالي يستهدف تقويض منظومة الحياة اليومية والصحية والإنسانية للمواطن الفلسطيني”.

يُشار إلى أنّ وزارة الصحة في قطاع غزّة قد أعلنت يوم الأحد الماضي عن توقّف 6 مستشفيات عن العمل نتيجةً لأزمة الوقود التي تضرب القطاع الصحي في الأيام الأخيرة.

آخر الأخبار
تشييع 5 شهداء للجبهة الشعبية"القيادة العامة" في دمشق نتيجة الغارة الإسرالئيلية على موقع لها على الحد... قيادات من “حماس” والجهاد الإسلامي بشكل مُفاجئ في القاهرة..مصادر تكشف: أن حرب جديدة تقترب من غزة والص... *المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟