حوار مجلة آفاق الفلسطينية مع المناضل الفلسطيني الأستاذ خالد عبد المجيد
أجرى الحوار :
*عبدا لحميد الهمشري – كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني
*المحامي على أبو حبلة – رئيس تحرير مجلة آفاق الفلسطينية
خالد عبد المجيد
* بعد فشل مشروع الإرهاب وهزيمة ومشروع الشرق أوسط الجديد ، لا زالت المنطقة مهددة بحروب في ظل التهديدات الأمريكية والصهيونية لمحور المقاومة
* ما نخشاه توظيف حالة الإنقسام لفرض “حل صهيوني” على الفلسطينيين
* لا يوجد تسوية سياسية بل محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وإعطاء السلطة امتيازات اقتصادية وتسهيلات مع بقاء المستوطنات وشطب حق العودة والقدس
* نعتبر وحدة الموقف الفلسطيني ضرورة وطنية لمجابهة المخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية من مشاريع التصفية في إطار ما يسمى “بصفقة القرن”
* صمود وانتصار سورية أسهم في استنهاض قوى مقاومة الاحتلال الصهيوني وسيؤدي لعرقلة محاولات النيل من القضية الفلسطينية.
* نحن بحاجة إلى نضالات وفعل حقيقي في كل أماكن تجمعات شعبنا في داخل الوطن والمخيمات والشتات الفلسطيني.
* لا بد من انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني لرسم استراتيجية وطنية وانتخاب قيادة جديدة أمينة ومؤتمنة للمنظمة يفرزها المجلس المنتخب
يسعدنا ويشرفنا بمجلة آفاق الفلسطينية أن نواصل حواراتنا مع قيادات فلسطينية من مختلف الأطياف حيث وقع اختيارنا هذه المرة الالتقاء بالأستاذ خالد عبدالمجيد – أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية – لتناول الحديث معه حول مستجدات الوضع الفلسطيني والعربي والدولي وتأثيراتها على مسار القضية الفلسطينية .
خالد عبدالمجيد سياسي ومناضل فلسطيني مقيم في دمشق ،ولد في بلدة دورا بمحافظة الخليل عام 1947 وكان عضواً في حركة القوميين العرب في بداية شبابه ، وكان رئيساً لإحدى نقابات العمال بالأردن ، وهو احد مؤسسي جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عام 1967 ، وكان مسئولاً للعلاقات الخارجية والإعلام لغاية انتخابه أمينا عاما للجبهة 1993.
ويشغل اليوم وتحالف القوى الفلسطينية ، وأمين سر لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني وعضو في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1972 كما كان عضو في المجلس المركزي للمنظمة لغاية عام 1993.
خالد عبد المجيد ذو مواقف وطنية أصيلة، وقد عارض اتفاق أوسلو وكانت له مواقفه الوطنية المشرفة في كل المحطات.
وقد عرض لنا رؤيته وتحليلاته حول ما يجري في المنطقة حيث قال أنه يرى أن مشروع الإرهاب هزم ومشروع الشرق أوسط الجديد وفشلوا في تحقيقه والمنطقة مهددة بحروب جديدة في ظل التهديدات الأمريكية والصهيونية لمحور المقاومة وبأنه يأمل تحقيق المصالحة الفلسطينية وأن تسير وفق ما يخدم ويعالج مصالح وقضايا شعبنا، إلا أنه أبدى خشيته من توظيفها للانخراط في النهج الأمريكي لفرض “حل صهيوني” على الفلسطينيين،
وأكد بأنه لا يوجد هناك تسوية بل محاولات لتصفية القضية الفلسطينية من خلال إعطاء السلطة مكاسب اقتصادية وتسهيلات للفلسطينيين مع بقاء المستوطنات وشطب حق العودة والقدس .
وحول صمود سورية فإنه يرى بأنه عرقل مشروع التسوية الصهيو أمريكي وأسهم في استنهاض قوى مقاومة الاحتلال الصهيوني وسيؤدي لعرقلة محاولات النيل من القضية الفلسطينية وما نحن بحاجة إليه اليوم هو فعل حقيقي في كل أماكن تجمعات شعبنا في داخل الوطن والشتات الفلسطيني ، كما بين أن مؤسسة القدس الدولية تخدم قضية فلسطين والقدس بحسب الظروف والإمكانات المتاحة والولايات المتحدة عرقلت عملها من خلال وضعها لها في لائحة الإرهاب .. مشدداً على أنه لا بد من انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني لرسم معالم الطريق ولانتخاب قيادة جديدة للمنظمة ولمؤسساتها يفرزها المجلس المنتخب.
ملخص عن مقابلة وحوار طويل لمجلة آفاق الفلسطينية