عندما أطلق الراحل ياسر عرفات على محمود عباس كرزاي فلسطين
الحقيقة نت
القدس: يشاع هذه الأيام أن محمود عباس سيزور سوريا بعد أن ضاقت به ساحة رام الله وسدت في وجهه أبواب دول الخليج التي باعها مواقف في بداية العدوان على السورية
وفعل الأمر نفسة في العدوان السعودي على اليمن يوم أطلق تصريحه الشهير المليئ بالحماقة والتنكر لتضحيات الشعب اليمني إتجاه القضية الفلسطينية بأنه مع السعودية في الحرب ضد اليمن ظالمة او مظلومة، وانه مع السعودية في كل ما تقوم به.
من شاهد الطريقة التي عومل بها عباس في زيارة الأخير إلى مصر يكتشف حجم اليأس والإحباط الذي عاد به عباس من القاهرة ولم يجد شيئ يرد به على سوء المعاملة التي تلقاها من المصريين سوى سحب عناصر الشرطة الفلسطينية من على معبر رفح.
في زيارته المرتقبة إلى سوريا
يسعى لتثبيت شرعيته وقد يلتقي مع قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق وهو بحاجة إلى ذلك، كما تفعل وفود السلطة والمنظمة عندما تزور دمشق ولو من باب اخد الصورة، وليس لديه ما يقوله سوى ما قاله مرارآ وتكرارآ في مجالسه التي عقدها في رام الله
وأن المشكلة العويصة عند عباس هيى في غزة وحركة حماس.
أما الاستيطان وهدم البيوت وقتل النساء والأطفال والآلاف الاسرى في سجون الاحتلال فلا يراها عباس ولازال يجاهر ويتباهى باستمرار التنسيق الأمني مع الإحتلال، وتلاحق أجهزته ابطال المقاومة وناشطي الإنتفاضة بما في ذلك شرفاء حركة فتح.
أطلق عليه تسمية كرازاي فلسطين عندما أكتشف الراحل ياسر عرفات بأن محمود عباس يتآمر عليه بدعم من الولايات المتحدة والعدو الصهيوني، ويشهد على ذلك الاجتماع الذي عقد في بناية العار في رام الله ولقائه الشهير مع شارون في مزرعته ببئر السبع واتفقوا على التخلص من عرفات وقال شارون يومها يجب أن نساعد الرب في ذلك.