جبهة النضال تدعوا الفصائل وكل قوى شعبنا الحية للضغط على القيادة المتنفذة في المنظمة والسلطة الفلسطينية لوقف التصعيد وإلغاء العقوبات الجائرة ضد أهلنا في غزة.
دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى الحراك الشعبي في الضفة الغربية وغزة والمخيمات في الشتات، والضغط على القيادة المتنفذة في المنظمة والسلطة من أجل إلغاء جريمة الحصار والعقوبات والتصعيد الجاري على قطاع غزة.
وقالت الجبهة في بيان صحفي لها اليوم ، إن الجماهير الفلسطينية التي تخرج بمسيرات حاشدة في غزة والضفة والشتات، تؤكد رفضها لهذا التصعيد الغير مبرر والإجراءات المتتالية على شعبنا في القطاع الصامد من قبل قيادات السلطة والمنظمة.
إن الحراك الشعبي يشكل دعماً وإسناداً لمسيرات العودة في غزة ولنهج المقاومة ضد الاحتلال الذي قلبت المعادلات وأربك الاحتلال ووجه صفعة “لصفقة القرن”، وأثبتت أن وحدة الشعب أقوى من هذا الحصار الظالم من الاحتلال ومن سلطة رام الله التي تستهدف ضرب إرادة الصمود والنضال الشعبي في قطاع غزة الباسل.
وأضافت الجبهة في بيانها “إن العقوبات والحصار والمراهنة على إخضاع وتركيع شعبنا من خلال الاستمرار بتجويع أهالي غزة، ومحاولات النيل من إرادة المقاومة كلها فشلت.
ودعت القيادة المهيمنة على السلطة والمنظمة أن يعيدوا حساباتهم، فالجماهير الفلسطينية الغاضبة والرافضة لهذه العقوبات قادرة على كسر الحصار ومواجهة الإجراءات الجائرة والحفاظ على حقوق شعبنا الوطنية والتاريخية وفرض واقع جديد في مواجهة كل هذه الجرائم العقابية والتصعيدية التي تفرضها قيادة رام الله، والتي لن يستفيد منها إلا العدو الصهيوني ومروجي صفقة القرن.
دمشق:8/1/2019 الإعلام المركزي