متخصص بالشأن الفلسطيني

مباحثات عباس والسيسي..الوضع الفلسطيني سيشهد مرحلة جديدة في ملفات قطاع غزة.

 

كشف سمير غطاس، النائب في مجلس النواب المصري، عن بعض الملفات التي ناقشها الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال لقائهما أمس السبت، مشيرًا إلى أن الوضع الفلسطيني سيشهد مرحلة جديدة فيما يخص ملفات قطاع غزة.

وأكد غطاس لـ”دنيا الوطن”، أن أبو مازن قال للسيسي إنه سيوقف دفع بعض الأموال التي كانت تذهب إلى قطاع غزة، وتسيطر عليها حركة حماس، عبر الوزارات والمؤسسات الحكومية، مبينًا أنه سيتم رفع نسب رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، والتي شهدت خصومات كبيرة منذ آذار/ مارس 2017.

وقال: “بعدما أظهر موظفو السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، تأييدًا كبيرًا لأبو مازن، وبعد تمسكهم بالشرعية الفلسطينية، رغم كل ما جرى من قمع بغزة، واستدعاءات لكوادر حركة فتح، فإن الرئيس عباس، سيعيد رفع نسب الرواتب”، موضحًا أن الأموال التي تُدفع لغزة، سيحصل عليها الموظفون العموميون، أي أن الـ97 مليون دولار، التي تدفعها السلطة لغزة، سيتم دفعها لصالح الموظفين.

وأضاف غطاس، قرار وقف تمويل قطاع غزة، ورفع نسب الرواتب، سيبدأ تنفيذه خلال أيام، مستدركًا: “هذا القرار، سيُصبح في عداد المُنتهي فقط، عندما تلتزم حركة حماس، بما وقعت عليه في اتفاق القاهرة، الموقع في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، وكذلك الذهاب لإجراء انتخابات فلسطينية”.

وتابع: أبو مازن، أخبر السيسي كذلك، أن قراره لا رجعة عنه، ولن يُعطي حماس، أية فرص أخرى، لأنه أعطاها فرصًا كثيرة، ولكن لم تلتزم إلى اليوم، بل وتواصل تعزيز حُكمها الإداري، وقبضتها الأمنية على قطاع غزة.

وفي سياق آخر، قال غطاس: الرئيس المصري، أكد لنظيره الفلسطيني، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليس لديه أي جديد يُضيفه، على خطة السلام التي ينوي طرحها، والمعروفة باسم “صفقة القرن”، رغم أن ملامح تلك الخطة أضحت ظاهرة، بل وبعضها طُبّق بالفعل، سواءً في القدس أو قطاع غزة.

وختم غطاس، حديثه قائلًا: صفقة القرن، ستكون دويلة في غزة، وحكم مدني وديني فيما تبقى من الضفة الغربية، لكن أبو مازن، رفض ذلك جملة وتفصيلًا، ورد بحدة، أنه يستطيع أن يقاوم صفقة القرن بالسلاح، لكن سيقاوم الصفقة، بالقول لا، وأنه لن يكرر أخطاء الماضي.

وأشار إلى أن السيسي أصر على تكريم أبو مازن، في أخر زياراته، سواءً دعوته له سابقًا، بحضور مؤتمر الشباب في شرم الشيخ، وهو الزعيم الوحيد الذي حضر هذا المؤتمر، إضافة إلى منح الرئيس الفلسطيني شرف افتتاح مسجد وكاتدرائية، وسيحضران القداس هذا اليوم.
منقول..

آخر الأخبار
تشييع 5 شهداء للجبهة الشعبية"القيادة العامة" في دمشق نتيجة الغارة الإسرالئيلية على موقع لها على الحد... قيادات من “حماس” والجهاد الإسلامي بشكل مُفاجئ في القاهرة..مصادر تكشف: أن حرب جديدة تقترب من غزة والص... *المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟