مؤشرات للحالة السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية والمخاطر المحدقة بمكانتها وهيمنتها العالمية.
١- خروج عدد من شيوخ اليمين بنقد لاذع ضد الرئيس
٢- تصريح اليميني المحافظ ((ميت رومني)) بأن ترامب لم يرق الى مستوى المسؤولية الرئاسية وأم يوف الرئاسة حقها.
٣- تحول خطير في تغطية ((فوكس نيوز)) اليمينية المتطرفة من الدفاع عن الرئيس الى النقد اللاذع ضد الرئيس.
٤- وجود أكثر من نصف أعضاء ادارته بمن فيهم كبير الموظفين بصفة مكلف بسبب الاستقالات والإقالات المتعاقبة وتردد الكثيرين من قبول ترشحهم لملء الشاغر.
٥- انقلاب في مواقف عدد من مساعديه وتعاونهم مع المحقق المستقل وإدلاءهم بشهادات خطيرة ضد الرئيس.
٦- الإعداد لتوجيه تهم محددة ضد الرئيس (تفيد بخروقات مالية وأمنية) ترفع من قبل المحقق المستقل الى هيئة محلفين.
٧- احكام الديمقراطيين الغاضبين سيطرتهم على مجلس النواب
وهو الأهم في إقرار التدفقات المالية.
٨- الاعتراف المباشر بأن امريكا خسرت سوريا لصالح إيران وروسيا وأن سوريا ليس فيها الا القتل وفتات المال (في محاولة للتقليل من أهمية الوجود الامريكي فيها) ولكنه وبشكل غير مباشر أقر بربط الاهتمام الامريكي بالمال محل المخاطرة.
٩- فقدان الثقة والعلاقات المتميزة مع جميع الحلفاء التقليديين وهو ما أشار اليه ودير الدفاع المستقيل (ماتيس)
١٠- فقدان السيطرة السياسية في الشرق الأوسط
بل وفقدان حلفائها التقليديين في المنطقة لمكانتهم وتأثيرهم. وهذا الأمر سيكون له أثر سلبي بالغ على إستمرار الأنظمة الوظيفية وضمان بقاء الكيان الصهيوني.
١١- بداية الكساد المالي للسوق الأمريكية، والذي سوف ينزلق بالتأكيد الى انهيار كبير حال تدحرجت كرة الثلج بدءاً بعجز مصارف أي دولة أوروبية صناعية من الدول المرشحة مثل (اسبانيا – البرتغال – إيطاليا ).