متخصص بالشأن الفلسطيني

حركة فتح تدرس إجراء انتخاب برلمان لدولة فلسطين تحت الإحتلال..ولكن يوجد عقبات قد تحول دون ذلك

رام الله: قال مسؤولون فلسطينيون إن القيادة السياسية تدرس إجراء انتخاب برلمان لدولة فلسطين، بعد حل المجلس التشريعي، لكنهم اعترفوا بوجود عقبات كبيرة في الطريق ربما تحول دون ذلك. حسبما نشرت “الحياة” اللندنية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الدكتور محمد اشتية: «إن القيادة السياسية الفلسطينية ذاهبة نحو انتخاب برلمان دولة فلسطين، وليس إعادة انتخاب مجلس تشريعي للسلطة الوطنية». وأضاف: «تعترف بدولة فلسطين 138 دولة، ولا يمكن الحديث عن سلطة انتقالية بعد الآن».
ويرى اشتية أن «أمام القيادة السياسية فرصة للعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض في المرحلة المقبلة من خلال وسائل عدة تبدأ من إعادة صياغة العلاقة مع الاحتلال بمجموعة من المفاصل السياسية، والأمنية، والاقتصادية والقانونية».
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أخيراً، عن حل المجلس التشريعي الذي انتخب في العام 2006.
وقال مقربون من عباس إنه يدرس إجراء انتخاب برلمان لدولة فلسطين، لكنه يواجه عقبات عدة منها كيفية مشاركة قطاع غزة الواقع تحت سلطة حركة «حماس». ومنها أيضاً مشاركة القدس الشرقية الواقعة تحت احتلال اسرائيل التي تعتبرها عاصمتها «الأبدية».
وشهدت جهود المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية تراجعاً لافتاً في الأشهر الأخيرة، بعد حدوث تطورات عدة، منها سماح اسرائيل بإدخال أموال قطرية لحركة «حماس» ما يعزز حكمها للقطاع، ويبعد امكانية سماحها لحكومة السلطة بالعودة لإدارته.
وتتهم السلطة الفلسطينية حركة «حماس» بالتجاوب مع ما يطلق عليه «صفقة القرن» الاميركية التي تقوم على جعل قطاع غزة مركزاً للحل السياسي، وتقسيم الضفة الغربية بين سكان فلسطينيين في مناطق الحكم الذاتي ومستوطنين تابعين لدولة اسرائيل.
ويرى قادة حركة «فتح» ومنظمة التحرير ان سماح الولايات المتحدة واسرائيل بإدخال الاموال الى حركة «حماس»، والاعداد لإقامة مشاريع بنية تحتية في القطاع مثل المطار والميناء جزء من مشروع الحل الجاري تطبيقه على الأرض.
لكن قادة «حماس» يرفضون هذه الاتهامات ويقولون، إن تخفيف الحصار عن قطاع غزة جاء بعد ضغوط شعبية وامنية وسياسية كبيرة، وأنهم لن يقبلوا بأقل من دولة فلسطينية مستقلة على كامل الارض المحتلة عام 67.
ولا يستبعد المسؤولون في السلطة بقاء الوضع الراهن لفترة طويلة قادمة، بلا انتخابات لحين حدوث تطور ينهي الانقسام الذي بدأ يتحول الى انفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

آخر الأخبار
*المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟ الاحتلال يكشف عن قدرات استخباراتية استخدمها لأول مرة خلال الجولة الأخيرة بغزة *قراءة في قرارات القمة العربية..القِمَّة العَرَبِيَة جَمَعَت الأعداء والخصوم وبعض بنود قراراتها وبيا...