الأسد في الاجتماع الدوري للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية السورية: “طوفان الأقصى” ليست حدثاً طارئاً.. وفوضى واشنطن زادت في عدم الاستقرار العالمي
الأسد في الاجتماع الدوري للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية السورية: “طوفان الأقصى” ليست حدثاً طارئاً.. وفوضى واشنطن زادت في عدم الاستقرار العالمي
الرئيس السوري بشار الأسد يؤكّد أنّ الغرب بدأ يفقد سيطرته التقنية أمام الشرق، الأمر الذي يُسرّع في تشكل عالم جديد متعدد الأقطاب.
أكّد الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الخميس، أنّ موقف سوريا ثابت بشأن قضية الصراع العربي الإسرائيلي، مضيفاً أنّه يجب النظر إلى عملية “طوفان الأقصى” في سياق القضية الفلسطينية، وليس كحدث ميداني طارئ.
وقال الرئيس الأسد، في ختام أعمال الاجتماع الدوري للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية السورية، إنّ الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يروّجون أنّ عملية “طوفان الأقصى” هي سبب التوترات القائمة اليوم.
ولفت إلى أنّ “الفوضى، التي صنعتها الولايات المتحدة الأميركية، زادت في عدم الاستقرار في العالم”، مشيراً إلى أنّ “الصراع الدولي اليوم هو صراع اقتصادي – تكنولوجي، وخصوصاً أنّ الغرب بدأ يفقد سيطرته التقنية أمام الشرق، الأمر الذي يُسرّع في تشكل عالم جديد متعدد الأقطاب”.
بوريل: دول الاتحاد الأوروبي استنفذت مخزونها العسكري بسبب الإمدادات إلى أوكرانيا
بسبب أوكرانيا.. بوريل يؤكد نفاد المخزون العسكري للاتحاد.
وأوضح أنّ “المستقبل هو للشرق، لأنّه استطاع أن يُحافظ على هويته ومبادئه”، مُتابعاً أنّ “التطورات المتلاحقة تؤكد تصاعد هذا الصراع واستمراره، الأمر الذي سيخلق مزيداً من الأزمات لجميع دول العالم وشعوبها”.
وشدد الرئيس الأسد على أنّ التعامل مع التعقيدات والتحديات المتعلقة بسوريا اليوم مرتبطٌ بموقعها، جغرافياً وتاريخياً، وكونها ساحة من ساحات الحرب، ومحط أطماع المستعمرين عبر التاريخ.
وقبل أيام، أرسل الرئيس الأسد تحيةً إلى المقاومين في فلسطين، ولبنان، والعراق، واليمن، والذين يمثلون “قدوةً، وأنموذجاً، ومثالاً نقتدي به في طريق التحرير، والكرامة، والشرف، والاستقلال”.
وأضاف الرئيس السوري أنّ الجمهورية العربية السورية هي “ساحة من ساحات الصراع في العالم”، لافتاً إلى أنّه في ساحاتٍ كهذه “نكون أمام خيارين، إما أن نتأثر فقط، وإمّا نؤثر ونحقق توازناً”.
وفي وقتٍ سابق، دان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، السياسات الغربية، وخصوصاً سياسة الولايات المتحدة الأميركية، المتمثلة بدعم الجرائم الإسرائيلية، وعدم جدّيتها في إيقاف الحرب على قطاع غزّة.